أخبار عاجلة
توقعات طقس اليوم الخميس بالمغرب -
ورزازات تستعد لاحتفالات "رأس السنة" -
المرج يواجه القناة فى الدور ال64 بكأس مصر -

الغموض يخيم على الاقتصاد الإيراني في 2025.. وترامب كلمة السر

الغموض يخيم على الاقتصاد الإيراني في 2025.. وترامب كلمة السر
الغموض يخيم على الاقتصاد الإيراني في 2025.. وترامب كلمة السر

حالة من الغموض تسيطر على توقعات الاقتصاد الإيراني في 2025، وهذا بالتزامن مع عودة دونالد ترامب مرة أخرى للبيت الأبيض، مما تثير الشكوك حول إمكانية الوصول إلى مستهدفات النمو التي أعلن عنها الرئيس الإيراني.

التحديات التي تواجه الاقتصاد الإيراني

وتعد عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، واحدة من أكثر التحديات التي تواجه الاقتصاد الإيراني، وهذا وسط المعاناة التي تتعرض لها إيران منذ عدة سنوات، بسبب ارتفاع التضخم ونقص الوقود وضعف العملة، مما يهدد بعدم تنفيذ وعود الرئيس مسعود بيزشكيان بالوصول إلى نسبة نمو للناتج المحلي 8% خلال السنوات المقبلة.

 

وعود الرئيس الإيراني بشأن النمو الاقتصادي

وقال جواد أصفهاني، أستاذ الاقتصاد بجامعة فرجينيا، في تصريحات له عبر قناة الشرق، إن الرئيس الإيراني لن يتمكن من تحقيق وعده بتحقيق نمو 8% ضمن الخطة المعلنة حتى 2028، مضيفا أن الاقتصاد الإيراني ستزيد أزمته مع عودة ترمب.

 

وأكد أصفهاني أن العقوبات تسببت في انهيار العملة الإيرانية وزيادة التضخم وعجز في الموازنة، مشيرا إلى أن التضخم وصل إلى 30% بحسب آخر الأرقام الرسمية، وأن مساعي الحكومة لخفض التضخم وإنعاش الاقتصاد أمر صعب لأن هناك مؤشرات على أن العقوبات ستصبح أكثر صرامة مع ترامب.

 

وتابع: خلال السنوات الماضية، سجل الناتج المحلي في إيران نمواً، لكن الإشكال يكمن في كونه غير كافٍ لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، موضحا أن الوضع الإيراني معقد لأن الاقتصاد مرتبط بالسياسة بشكل وثيق جدا، عكس دول أخرى.

 

توقع صندوق النقد الدولي في تقرير حديث أن ينمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 0.8% العام المقبل، مقابل 3.7% العام الجاري كمتوقع، مشيراً إلى أنه مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض سيستمر الناتج المحلي في إيران في مسار الانخفاض طوال السنوات الأربع المقبلة.

 

زادت إيران المخصصات العسكرية في موازنة 2025 بنسبة 200% لمواجهة التوترات الإقليمية، وبينما تخضع البلاد للعقوبات الصارمة منذ نصف قرن تقريباً وهو ما جعلها لا تتمكن من بيع النفط بطريقة طبيعية أو الانخراط في التجارة الدولية.

 

واستبعد أصفهاني، أن يعتمد ترمب تنازلات لصالح طهران، ففريقه يضم محافظين لا يقبلون هذا السيناريو، مضيفا أن البلاد أمام سيناريوهين، الأول جيد قد يأتي بصفقة تسمح برفع العقوبات أو تخفيفها على الأقل مما سيؤدي إلى نمو اقتصادي يرتفع أكثر من 5%، أما السيناريو الأسوأ يتمثل في خفض صادرات النفط إلى نصف مليون برميل يومياً ما يعني أنها ستعاني لتحقيق 2% أو 3%.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أبرز تصريحات رجال المال والأعمال في اجتماعهم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
التالى قرار النيابة في كارثة كرداسة .. حكاية الكنز الذي دفن صاحبيه تحت الأنقاض