أخبار عاجلة
وظائف بنك مصر والأهلي 2025.. الشروط وطريقة التقديم -
حسام موافي يحذر من تغير لون البول .. ما المشكلة ؟ -

إندونيسيا تتخلص تدريجيًا من الفحم بحلول 2040.. ما مصير المحطات؟ (تقرير)

إندونيسيا تتخلص تدريجيًا من الفحم بحلول 2040.. ما مصير المحطات؟ (تقرير)
إندونيسيا تتخلص تدريجيًا من الفحم بحلول 2040.. ما مصير المحطات؟ (تقرير)

تعمل إندونيسيا على توسعة أسطول محطات الكهرباء الأسيرة العاملة بالفحم، وتطرح مشروعات جديدة، على الرغم من تعهُّد البلاد بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وفي الوقت نفسه، بدأت الدولة الآسيوية في تسريع تحول الطاقة، بما في ذلك من خلال السعي إلى التخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2040، وتوسيع نطاق الطاقة المتجددة، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويرى المحللون أن النجاح يتطلب معالجة استعمال المحطات الأسيرة، وهي المحطات التي تستعمل الفحم من منجم بعينه، وزيادة نشر الطاقة الشمسية، وتخزين البطاريات.

وفي عام 2021، تعهدت إندونيسيا بالتوقف عن بناء محطات كهرباء جديدة تعمل بالفحم بعد عام 2023.

توسعة أسطول محطات الكهرباء الأسيرة

استمرت الحكومة الإندونيسية، هذا العام، في اقتراح مشروعات جديدة، ووسعت بشكل كبير أسطول محطات الكهرباء الأسيرة العاملة بالفحم في البلاد، حسب مقال نشره موقع إنرجي تراكر آسيا للخبير أسواق المالية وتمويل الطاقة، المقيم في بلغاريا، فيكتور تاتشيف.

خبير أسواق المالية وتمويل الطاقة فيكتور تاتشيف
خبير أسواق المالية وتمويل الطاقة فيكتور تاتشيف – الصورة من موقع إنرجي تراكر آسيا

وقال فيكتور تاتشيف: "على الرغم من أن إندونيسيا لديها طريق طويل لتقطعه في منع نفسها عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، تعهدت القيادة الجديدة بتسريع إزالة الكربون من الاقتصاد، والتحول إلى الطاقة النظيفة".

بدورها، قالت مديرة وحدة اتصالات آسيا لدى مركز أبحاث الطاقة النظيفة إمبر Ember، ريني سوكاهيو: "بصفتها خامس أكبر مولد للكهرباء من الفحم في العالم، فإن وعد إندونيسيا بالتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2040 يمثّل نقطة تحول مهمة".

وأوضحت أن "الوفاء بهذا الوعد سيتطلب التوسع السريع في مصادر الطاقة المتجددة وسياسات التحول العادلة"، مشيرة إلى "أنه تحدٍّ شاقّ، ولكنه فرصة لإندونيسيا لتوجيه اقتصادها نحو الاستدامة وإعادة تعريف استعمال الفحم العالمي".

الفحم في إندونيسيا

في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA) ومؤسسة غلوبال إنرجي مونيتور Global Energy Monitor مراجعتهما السنوية الثانية لحالة توليد الكهرباء من الفحم في إندونيسيا، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وخلص الإصدار السابق من التحليل إلى أن ما يقرب من 25% من قدرة الفحم التشغيلية في إندونيسيا كان مخصصًا للمحطات الأسيرة، أو الكهرباء المولدة من المحطات التي تُشَغَّل وتُستَعمَل خارج الشبكة من قبل الصناعة.

وقدّر المؤلفون أن قدرة توليد الكهرباء من المحطات الأسيرة العاملة بالفحم زادت 8 أضعاف على مدى العقد الماضي إلى 10.8 غيغاواط في عام 2023، مع اقتراح أو إنشاء 14.4 غيغاواط أخرى.

وفي الوقت نفسه، استُعمِل نحو 76% من قدرة محطات الفحم الأسيرة لتطوير المعادن للتحول إلى الطاقة النظيفة.

وبعد عام من مراجعتهما السنوية الأولى، وجد مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف ومؤسسة غلوبال إنرجي مونيتور أن توليد الكهرباء من محطات الفحم الأسيرة في إندونيسيا لا يُظهر أيّ علامات على التباطؤ.

زيادة توليد الكهرباء من الفحم

بين يوليو/تموز 2023 والشهر نفسه من عام 2024، شهد توليد الكهرباء من الفحم في إندونيسيا زيادة بنسبة 15%، بإجمالي 7.2 غيغاواط، وكان 4.5 غيغاواط من محطات الفحم الأسيرة.

ويرى المحللون أن الطلب الصناعي على محطات الفحم الأسيرة سيتضاعف بحلول عام 2026 إلى 11.04 غيغاواط.

وستؤدي المشروعات الجديدة إلى زيادة إجمالي سعة طاقة الفحم الأسير في إندونيسيا إلى 26.2 غيغاواط، أو ما يقرب من سعة الكهرباء المولّدة من الفحم بالكامل في فيتنام.

وقالت المحللة لدى مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، كاثرين حسن: "إن استعداد إندونيسيا وقدرتها على الوفاء بالتزامات المناخ العالمية يتجلى في اتفاق شراكة التحول العادل للطاقة في إندونيسيا JETP والإصدار الأخير لمسودة المساهمة الوطنية المحددة الثانية (SNDC).

توليد الكهرباء بالفحم في إندونيسيا

وأوضحت "أن فعالية هذه الإجراءات مهددة بسعة الفحم المتزايدة باستمرار داخل الصناعات الأساسية في بلادنا".

ويعزو التقرير النمو في محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى صناعة معالجة المعادن المزدهرة في إندونيسيا، حيث يستحوذ النيكل على الحصة الكبرى.

ووفقًا للباحثين، فإن محطات الكهرباء العاملة بالفحم هي من بين أكثر الطرق كثافة في الكربون لتلبية هذا الطلب.

وبصرف النظر عن الانبعاثات، يحذر الباحثون من أن مسار نمو صناعة النيكل الحالي يهدد بالتسبُّب في 5 آلاف حالة وفاة بحلول عام 2030، بسبب زيادة تلوث الهواء من أفران صهر الفحم ومحطات الكهرباء العاملة بهذا الوقود.

وفي حالة عدم استبعاد سعة الفحم، التي تضاعفت 3 مرات في السنوات الـ5 الماضية، من هدف التخلص التدريجي الوطني من الفحم بحلول عام 2040، فقد تتسبب في 27 ألف حالة وفاة إضافية و20 مليار دولار أميركي في تكاليف الصحة العامة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إعلام إسرائيلي: "حماس" لم تسلم قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى
التالى موعد مباراة الأهلي والمصري في الدوري الممتاز 2025