أسرار مخيفة بالإنترنت المظلم كشف هاكر متمرس، يحمل خبرة تزيد عن 30 عامًا في مجال القرصنة والبرمجيات، عن بعض من أخطر المشاهدات التي واجهها خلال رحلته في أعماق الإنترنت المظلم. تحول الهاكر من كونه “قبعة سوداء” – الذي يعمل خارج أي ضوابط أخلاقية – إلى “قبعة بيضاء” يلتزم بالقانون ويعمل على كشف نقاط الضعف في الأنظمة لحماية الأفراد والمؤسسات.
أسرار مخيفة بالإنترنت المظلم
بدأ الهاكر رحلته بصفته قرصانًا غير ملتزم بالقوانين، لكنه غير مساره ليصبح “قبعة بيضاء”، وهي فئة من خبراء الإنترنت تعمل لحماية الأنظمة الإلكترونية، غالبًا من خلال تحديد نقاط الضعف الأمنية التي قد تشكل تهديدًا كبيرًا.
ADVERTISEMENT
يتضمن دوره الجديد العمل على إحباط الهجمات السيبرانية، خاصة تلك التي تستهدف المستشفيات والشركات ويشرح الهاكر أن دوره الآن يتجاوز مجرد الكشف عن نقاط الضعف، ليشمل ملاحقة المجرمين الذين يعرضون الأرواح للخطر من خلال هجماتهم.
برامج الفدية تهديد متزايد
تحدث الهاكر عن برامج الفدية، وهي نوع من البرمجيات الخبيثة المصممة لتشفير بيانات الأنظمة المستهدفة.
كيفية العمل: بمجرد أن تخترق البرمجيات الضارة النظام، يتم تشفير جميع البيانات، ويتم احتجازها كرهينة حتى يتم دفع مبلغ مالي مقابل فك التشفير.
تطور التهديد: في الماضي، كانت هذه الهجمات تطالب بمبالغ صغيرة نسبياً، ولكنها الآن تطالب بملايين الدولارات. وذكر الهاكر أن إحدى العصابات طلبت 70 مليون دولار لفك تشفير بيانات مؤسسة هامة خلال هجوم حديث.
الآثار الكارثية لبرامج الفدية
من بين الحالات التي شهدها الهاكر، تحدث عن استهداف المستشفيات بواسطة برامج الفدية. في هذه الهجمات، تُترك المؤسسات أمام خيارين:
دفع الفدية لإنقاذ البيانات.
مواجهة عواقب قد تهدد أرواح المرضى بسبب تعطل الأنظمة.
وأكد أن هذه الهجمات السيبرانية تُشكل ضغطًا نفسيًا وماليًا كبيرًا على المؤسسات المستهدفة.
مخاطر المستقبل ما الذي يجب أن نقلق بشأنه؟
تحدث الهاكر عن مخاطر الهجمات السيبرانية المستقبلية، مع التركيز على:
الأسواق المالية: إمكانية التأثير الكبير على الاستقرار المالي من خلال هجمات سيبرانية.
البنية التحتية: استهداف مرافق إنتاج الكهرباء أو غيرها من الخدمات الأساسية.
الترسانات النووية: استبعد الهاكر احتمالية سيطرة القراصنة على الأسلحة النووية كما في أفلام الخيال العلمي، لكنه حذر من التأثيرات الواقعية على البنية التحتية الحرجة.
