قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن الإفتاء لم تتلقَ أي خطاب من أي جهة بشأن إصدار فتوى أو رأي محدد في أي قضية من القضايا.
وأضاف “عياد”، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة "صدى البلد"، «خلال فترة عملي بدار الإفتاء لم يأتِ لي توجيه بشأن إصدار فتوى معينة، ولم يتم الاتصال بي لعرض رأي بعينه بشأن قضية من القضايا».
وأشار المفتي، إلى أنه رغم شدة الأزمات؛ فلا تزال المؤسسة الدينية تحظى بمزيد من الاحترام والرقي، وهي صوت عدل دون إفراط أو تفريط.
وأكد أن حروب الجيلين الرابع والخامس لا يمكن تجاهلها وأصبحت واقعا مفروضا لذلك يجب التعامل معها بنفس آلياتها وأدواتها بمنتهى القوة، فنحن أمام حروب لا تقف عند مجرد تغيير الدين أو طمس الهوية أو وأد الشخصية وإنما تتجاوز إلى زرع مفاهيم جديدة كالحرية والمثلية والإلحاد.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء ترد بشكل مباشر على الإفتراءات بردود علمية من خلال منصات إلكترونية متعددة، فهي لا تُكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمدا رسول الله.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
واختتم الدكتور نظير عياد خلال حواره: نقوم برصد وتحليل ووضع علاج لأي مشكلة، وأحيانا نتوقعها قبل حدوثها ونقوم بطرح الحلول المناسبة لها.