تناولت وسائل الإعلام خبر وفاة الأب المتنيح انجيلوس، الذي يعد من الشخصيات المحبوبة في المجتمع القبطي،تأتي هذه الفاجعة في وقت يتطلب فيه المجتمع تماسكاً أكبر لتجاوز الآلام والفقدان،في هذا المقال، سنعرض تفاصيل أكثر عن مسيرة الأب انجيلوس ودوره في الكنيسة، إضافة إلى ردود الفعل التي خلفتها هذه الخسارة بين أبناء الكنيسة.
أخبار الكنيسة ووفاة الأب انجيلوس ملاك
توفي الأب انجيلوس ملاك في محافظة بني مزار، مما أحدث ردود فعل حزينة بين أفراد المجتمع القبطي،حيث تميز الأب انجيلوس بحسن أخلاقه ورعايته للأفراد، وقد ترك أثراً عميقاً في حياة الناس من حوله،الخبر انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعالت الأصوات التي تعبّر عن الحزن والأسى لفقدانه،لم يكن الأب انجيلوس مجرد قس، بل كان رمزاً للمحبة والحنان، مما يعكس المكانة التي احتلها في قلوب معارفه وأبناء الكنيسة، وأثر رحيله كبير على جميع من عرفه،
تعليقات الأقباط
وجدنا العديد من التعليقات التي عبرت عن مشاعر الحزن والأسى لرحيل الأب انجيلوس، حيث دعت الكثير من التعليقات إلى الصلاة لأجل روحه الطاهرة وتقديم التعازي لعائلته،كان إقبال الناس على التعبير عن حزنهم علامة واضحة على أثره الإيجابي في قلوبهم،تضمنت التعليقات عبارات مثل “الله ينيح روحه”، و”أذكرنا في صلاتك يا قدس ابونا أنجيلوس”، مما يدل على حب الناس الكبير له ورغبتهم في استذكاره بالدعاء،العديد من المعلقين عبروا عن أملهم في أن تكون روحه في أحضان القديسين، حيث انطبعت رودود الأفعال بروح الإيمان والتفاؤل في عظمة الله ورحمته.
ختاماً، إن فقدان الأب انجيلوس يمثل ضياعاً كبيراً للكنيسة ولأفراد المجتمع القبطي،ميزته بالمحبة والعطاء، والذي ترك أثره على كل من عرفه، يُظهر لنا أهمية الاحتفاظ بذكراه في قلوبنا،إن هذه الفاجعة تدفعنا جميعاً لتقديم الدعم لعائلته ومشاركة الحزن الذي يعانيه الآخرون،نأمل أن تكون ذكراه حافزاً لنا لنعمل بملء القلوب، ونكثر من أعمال الخير، لنحقق إرثه الإيجابي في حياتنا.