علمت جريدة هسبريس من مصادر مطلعة أن لجنة مركزية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حلت منذ أسبوع بمقر مندوبية الأوقاف بتزنيت، لافتحاص مجموعة من الملفات، ومازالت تواصل مهمتها للأسبوع الثاني على التوالي.
وأوردت المعطيات ذاتها أن اللجنة المذكورة استمعت إلى مجموعة من المسؤولين الإقليميين والموظفين بعدة مصالح ومؤسسات تابعة لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بتزنيت؛ فيما ينتظر أن تشمل عملية الافتحاص مجموعة من الملفات المختلفة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن زيارة التفتيش هذه تأتي تزامناً مع شكاية تقدم بها مرشدو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم تزنيت إلى الوزير أحمد التوفيق وعدة مصالح مركزية، بخصوص ما يتعرضون له من “تجاوزات على يد هيئة المنسقين”.
ومن بين التجاوزات التي نسبتها الشكاية لمنسقي مندوبية الأوقاف: العمل على الاقتطاع من التعويضات الجزافية، والاستعلاء في التعامل، وانعدام التواصل؛ إضافة إلى المزاجية، والاحتقار، والتمييز في الزيارات الميدانية مع ربطها بحصيلة العمل والتتبع.
وأعرب المشتكون ضمن المراسلة ذاتها عن تذمرهم النفسي من تصرفات وسلوكات مسؤوليهم التي أثرت سلبا على حياتهم الشخصية والمهنية، التي أضحت تحت هاجس الخوف من الانتقام والتسلط.
