أعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد خلال احتفالات المحافظة بالعيد القومي عن مبادرة رائدة لجعل بورسعيد أول محافظة خالية من البلاستيك، وأكد أن هذه الخطوة تأتي بدعم من منحة يابانية بقيمة 3 مليون دولار، ما يعادل 150 مليون جنيه مصري، وتهدف إلى تعزيز الجهود البيئية في المحافظة.
وأوضح المحافظ أن هذه المنحة ستسهم في توفير بدائل مستدامة للشنط البلاستيكية، حيث سيتم استبدالها بشنط مصنوعة من الورق، موضحًا أن استخدام الشنط البلاستيكية يؤثر سلبًا على المنتجات، مثل كيلو الطماطم الذي يشتريه المواطن.
وأكد المحافظ أن المحافظة ستعمل على توفير الشنط الورقية للمواطنين، كما أعلن عن خطة لدعم أصحاب مصانع البلاستيك من خلال توفير معدات لصناعة الورق، لضمان عدم تأثرهم من هذه المبادرة.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهود المحافظة للحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين، معربًا عن أمله في أن تصبح بورسعيد نموذجًا يحتذى به في مجال الحفاظ على البيئة في مصر.
كما أعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن تصديق الفريق كامل الوزير على إنشاء مجمع صناعي جديد بمساحات تتراوح بين 200 إلى 1000 متر مربع، حيث من المقرر أن يتم تسليم المجمع بعد انتهاء عمليات البناء خلال 6 أشهر، وأوضح المحافظ أن المشروع سيضم 500 مصنع، مما سيوفر حوالي 50 ألف فرصة عمل جديدة خلال نفس الفترة.
وأكد المحافظ، خلال خلال كلمة في احتفالات المحافظة بعيدها القومي، أن التحدي الرئيسي الذي يواجهه هو توفير العمالة، حيث أعرب عن قلقه من عدم تقدم الشباب للعمل في المصانع.
ووجه المحافظ نصيحة للشباب قائلا: "ارشق يا ابني في أي شغلانة"، مشيرًا إلى أهمية التحلي بالعزيمة والبحث عن الفرص المتاحة، وشارك المحافظ تجربته الشخصية، حيث ذكر أنه عمل لسنوات طويلة ونام على التراب حتى وصل إلى منصب المحافظ.
وشدد المحافظ على أنه لا ينبغي أن يكون خريج البكاليوس عائقًا أمام العمل في أي وظيفة، مطالبًا الشباب بضرورة الاجتهاد والانخراط في سوق العمل والاستفادة من الفرص المتاحة.
تأتي هذه المصانع في إطار جهود الحكومة لدعم الشباب وتوفير فرص العمل في مختلف القطاعات، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة في محافظة بورسعيد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
