انطلقت منافسات خليجي 26 بشكل رسمي يوم أمس السبت، بمشاركة ثمانية منتخبات للمرة العاشرة في تاريخ البطولة التي انتقلت إلى نظام المجموعتين منذ عام 2004.
ومع تثبيت قوائم المنتخبات المشاركة بشكل نهائي، فإن الأخضر السعودي سيكون المنتخب الوحيد الذي لا يضم في صفوفه أي لاعب محترف خارج دوري روشن، بينما يوجد محترف واحد (خارجي) فقط في صفوف كل من الكويت وعمان والإمارات، حيث يضم الأزرق المدافع المخضرم سلطان العنزي صاحب الـ32 عامًا و60 مباراة دولية والمحترف في ظفار العماني، في حين يضم منتخب عمان لاعبًا واحدًا أيضًا يلعب خارج السلطنة، وهو صلاح اليحيائي المحترف في الخالدية البحريني.
أما منتخب الإمارات والذي يتوزع لاعبوه بين تسعة أندية، فإنه يضم اللاعب الشاب ماكينزي هانت، المحترف في دوري الدرجة الرابعة في إنجلترا، وتحديدًا في نادي فليتوود تاون.
7 لاعبين تجاوزوا الـ35 عامًا
يتجاوز 7 لاعبين في قوائم منتخبات خليجي 26 حاجز الـ 35 عامًا. ويتصدّر سيد محمد جعفر، حارس مرمى المنتخب البحريني أعمار اللاعبين المستدعين للبطولة، بـ 39 عامًا. ويليه زميله إسماعيل عبد اللطيف، رأس الحربة، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا.
ويأتي بعدهما الحارس الكويتي خالد الرشيدي، ونظيره الإماراتي علي خصيف بـ 37 عامًا لكل منهما. ويدخل الحارس العُماني فايز الرشيدي والمدافع البحريني وليد الحيام البطولة بعمر 36 عامًا، ويحضر لاعبان بعمر الـ 35 عامًا، أوّلهما الحارس الإماراتي خالد عيسى، والآخر المدافع السعودي علي البليهي.
في المقابل، تحمل القوائم عددًا من اللاعبين تقل أعمارهم عن عتبة الـ 20 عامًا، أصغرهم البحريني سيد الوداعي الذي يبلغ 16 عامًا فقط، ويحترف في فريق فياريال الإسباني (فئة الشباب).
الأندية الأكثر تمثيلاً في خليجي 26
وتتصدر أربعة أندية هي الهلال السعودي، الكويت الكويتي، إضافة إلى النهضة والسيب العمانيين قائمة الأندية الأكثر تمثيلاً في خليجي 26 بواقع تسعة لاعبين لكل فريق.
وينفرد فريق الكويت بوجود لاعب لا ينتمي للمنتخب صاحب الضيافة في النسخة الحالية، وهو البحريني محمد مرهون، في حين أن جميع لاعبي الهلال السعودي التسعة يمثلون الأخضر، وكذلك الأمر بالنسبة للاعبي النهضة والسيب، حيث يلعبون جميعًا في المنتخب العماني.
ويحتل نادي المحرق البحريني المركز الثاني في قائمة الأندية الأكثر تمثيلاً بسبعة لاعبين، في حين تأتي أندية الرفاع البحريني، القادسية الكويتي، الدحيل القطري، الجزيرة الإماراتي والخالدية البحريني في المركز الثالث بستة لاعبين، مع الإشارة إلى أن الأخير ينفرد بكونه النادي الوحيد الذي لا يضم سوى لاعب واحد في منتخب البلد الذي ينتمي إليه، حيث يوجد في صفوفه خمسة لاعبين محترفين يلعبون لمنتخبات أخرى غير البحرين.
وبعيدًا عن أندية الخليج العربي، فإن بطولة خليجي 26 تشهد رقمًا غير مسبوق في عدد لاعبي كرة القدم المحترفين في القارة الأوروبية، من خلال 19 لاعبًا يحترفون في 17 ناديًا، أبرزهم العراقي علي جاسم في كومو الإيطالي.
عشرة لاعبين في نادي الـ100
ويحضر في البطولة عشرة لاعبين ممّن تجاوزوا في مسيرتهم الاحترافية الـ100 مباراة دولية، ولعله من اللافت الإشارة إلى أن خمسة من هؤلاء اللاعبين يوجدون في صفوف المنتخب البحريني، وهم حارس المرمى سيدي محمد جعفر (152 مباراة) وهو اللاعب الأكثر خبرة في البطولة، إلى جانب زملائه إسماعيل عبد اللطيف (133 مباراة)، وسيد ضياء سعيد (119) وليد الحيام (117) وكميل الأسود (110).
ويضم العنابي القطري لاعبين في نادي المئة، وهما المعز علي وأكرم عفيف، حيث وصل كل منهما إلى 119 مباراة بعد المباراة الأولى في خليجي 26 أمام البحرين، بدوره فإن المنتخب العماني يضم لاعبين أيضًا في نادي الـ100، وهما الحارس محمد المسلمي (122) إضافة إلى هارب السعدي الذي شارك في المباراة الافتتاحية أمام الكويت ليصل إلى 100 مباراة، أما آخر أعضاء النادي المئوي فهو صاحب الهدف الافتتاحي في خليجي (26) الكويتي يوسف ناصر، الذي يملك في سجله 114 مباراة.
أما على المستوى التهديفي فإن المعز علي هو أكثر لاعبي البطولة المشاركين أهدافًا بـ59 هدفًا دوليًّا، فيما يأتي الكويتي يوسف ناصر في المركز الثاني بـ52 هدفًا فالبحريني إسماعيل عبد اللطيف بـ48 هدفًا.