قال محامي مينا موسى ممرض المنيا الذي قتل في الزاوية الحمراء، أن المتهمان كانا يقصدا سرقة أعضاء المجني عليه بدليل أن بعضها لم يعثر عليه حتى الآن.
جلسة محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا في الزاوية الحمراء
واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، محاكمة المتهمين بقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء بالزاوية الحمراء، واستمعت لمرافعة النيابة العامة في القضية.
طلبات محامي ممرض المنيا
وطالب محمد عامر حلمي، محامي المجني عليه الشاب مينا موسى، ممرض المنيا، خلال الجلسة، تعويضا قدره 510 آلاف جنيه، مشيرا إلى أن القضية تندرج تحت جريمة سرقة الأعضاء، وليس القتل للسرقة أو طلب الفدية.
وأشار محامي ممرض المنيا، وأن هناك بعض الأعضاء للمجني عليه لم يتم العثور عليها حتى الآن، لافتا أن المتهمين كان قصدهم سرقة أعضاء المجني عليه، وليس استدراجه من أجل سرقته أو طلب فدية مالية من أسرته، كما ادعيا خلال تحقيقات النيابة العامة.
مرافعة ممثل النيابة خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل ممرض بالزاوية الحمراء: المتهمين بحثوا عن المال السهل
وقال ممثل النيابة أن المتهم الأول والذي تجمعه بالمتهم الثاني قرابة الصداقة، كانا بئس الصديقين حيث خططا ودبرا، لقتل نفسا بريئة من أجل كسب المال بطريقة سهلة من خلال استدراج المجني عليه ومساومة ذويه عليه مقابل المال، لينتهي بهما الحال بقتله وتقطيع جثمانه.
ممثل النيابة خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل ممرض بالزاوية الحمراء: المتهم الأول خان الأمانة
وأضاف ممثل النيابة خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل ممرض بالزاوية الحمراء، أن المتهم الأول خان الأمانة في عمل بالرغم من أنه يعمل ممرض، مستغلا حاجة المجني عليه الذي لم يحصل على وظيفه بعد إلى العمل، ليقوم باستدراجه من خلال تقديم فرصة عمل له بحث عليها المجني عليه من أجل العمل بالحلال.
وفي وقت سابق، كشفت تحقيقات النيابة الأولية في واقعة مقتل الشاب مينا بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، عن تفاصيل ارتكاب المتهمين للواقعة، فأوضحت أن المتهمَين طمعا في الحصول على مقابل مادي من والد الشاب، فخططا لنشر إعلان وهمي يطلب ممرضين لأحد الأشخاص بمرتب مغري ولاستدراج أي شخص بحجة توفير فرصة عمل في مجال التمريض، وسيكون المقابل المادي لها ضخم للغاية لإغراء الضحية.
وقال المتهم الأول ويدعى إبراهيم، 41 عاما، إنه يعمل ممرضا، ولا يعرف الشاب القتيل «مينا»، ولا تجمعه به معرفة سابقة، مضيفا أنه يمر بضائقة مالية كبيرة، واختمرت في ذهنه وصديقه فكرة استدراج أحد الأشخاص من خلال إعلان توظيف وهمي لطلب فدية مالية من أسرة الشخص الذي سيقع تحت أيديهما، لكي يسدد الديون التي فرضتها عليه الأمور المعيشية، وقرر عرض الإعلان على الإنترنت.
