يأمل البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، أن يعود ناديه قادرًا على اكتشاف أبرز المواهب الشابة في البرتغال، على غرار ما كان يحدث سلفًا، خاصة عندما ضم "الشياطين الحُمر" كريستيانو رونالدو في عام 2003، قادمًا آنذاك من سبورتينغ لشبونة.
وبالإضافة إلى رونالدو، تعاقد مانشستر يونايتد -على مدار أعوام طويلة- مع مواهب برتغالية أخرى، على غرار لويس ناني، وبرونو فيرنانديز "القائد الحالي للفريق".
في سياق متصل، ووفقًا لما أوردته منصة "سبورتس مولي" الناطقة بالإنجليزية، نقلًا عن صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أموريم يتطلع لتكوين فريق من كشافي مانشستر يونايتد داخل البرتغال تحديدًا، على أمل اكتشاف المزيد من المواهب البرتغالية الصاعدة.
كريستيانو رونالدو وقصة من فصلين في مانشستر يونايتد
مثّل رونالدو مانشستر يونايتد لـ6 مواسم متتالية (2003-2009)، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو. وبعد 9 أعوام أمضاها اللاعب المُلقب بـ"صاروخ ماديرا" بصحبة نادي العاصمة الإسبانية، التحق بيوفنتوس الإيطالي، ومنه عاد إلى اليونايتد في صيف 2021.
ورحل رونالدو عن مانشستر يونايتد للمرة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بسبب خلافات قوية جمعته بإدارة النادي ومدرب الفريق السابق، الهولندي إريك تين هاغ.
وإجمالًا، خاض رونالدو 346 مباراة بقميص مانشستر يونايتد في مختلف البطولات، مُسهمًا بـ209 أهداف (سجّل 145 هدفًا، قدّم 64 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وانضم كريستيانو رونالدو "مجانًا" إلى النصر السعودي خلال سوق الانتقالات الشتوية 2023. ويرتبط قائد منتخب البرتغال مع "العالمي" بعقد يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل.
يُذكر أن أموريم تولى تدريب مانشستر يونايتد، خلفًا لتين هاغ، الشهر الماضي. وإحصائيًا، خاض الفريق 8 مباريات حتى الآن، تحت قيادة المدرب البرتغالي الشاب، مُحققًا 4 انتصارات، مقابل تعادل واحد و3 خسائر.