أعلن الدكتور محمد حمودة، المحامي، انسحابه من هيئة الدفاع عن الإعلامي عمر زهران، مشيرًا إلى أن قراره جاء على خلفية التناول الإعلامي الأخير للقضية من جميع الأطراف.
محمد حمودة يعلن انسحابه من قضية عمر زهران
كما أكد الدكتور حمودة في بيان صحفي، أن قراره بالانسحاب لا يعكس أي شكوك بشأن موقف موكله القانوني، بل يأتي بسبب التطورات الإعلامية التي أحاطت بالقضية.
أعرب عن ثقته الكاملة في براءة عمر زهران من التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أن العدالة ستأخذ مجراها.
دعم زملائه المحامين
وأوضح حمودة ثقته الكبيرة في زملائه من هيئة الدفاع، مشيدًا بخبراتهم القانونية وقدرتهم على تحقيق أفضل النتائج لموكله.
وكانت قد قضت محكمة جنح الجيزة، بالسجن لمدة سنتين مع الشغل على المخرج عمر زهران، فيما برأت شريكه من التهم الموجهة إليه في قضية سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وكانت التهم تشير إلى أن زهران وشريكه استوليا على حقيبة سوداء تحتوي على مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليون جنيه من شقة شاليمار.
وخلال الجلسة الثالثة من محاكمة زهران، قدم فريق الدفاع المكون من المحامين محمد حمودة، طارق جميل، مرتضى منصور، أحمد الكيلاوي، ومجدي المتناوي مرافعة قوية، طالبوا فيها ببراءة موكلهم من التهم الموجهة إليه، واعتبر الدفاع أن القضية تفتقر إلى الأدلة القاطعة التي تدين زهران.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة إلى المحكمة المختصة، بعد أن تم العثور على المجوهرات المسروقة بحوزة المتهم، حيث اعترف زهران بامتلاك الحقيبة التي تحتوي على المجوهرات، زاعمًا أنها هدية من شاليمار.
في أقواله أمام التحقيقات، كشف زهران أنه كان في طريقه إلى مسقط رأسه بالبدرشين عندما تم إيقافه من قبل الشرطة بناءً على قرار ضبط وإحضار، وأضاف أنه أثناء التحقيقات، أخبرهم بأنه أخذ المصوغات كهدية من شاليمار، وذلك في إطار علاقة صداقة طويلة بينه وبينها وزوجها خالد يوسف، وأوضح أنه بعد اكتشاف اختفاء المجوهرات، قام بالبحث مع شاليمار في شقتها، مشيرًا إلى أن الأمور تطورت بشكل غير متوقع.
تعود الواقعة إلى ما يقرب من عام ونصف، عندما تقدمت شاليمار ببلاغ رسمي تفيد باختفاء مجوهراتها من منزلها، وبعد التحقيقات، تم توجيه الاتهام لزهران بسرقة المصوغات التي تضمنت ساعات رولكس وكارتير، وأساور وأقراطًا مرصعة بالألماس.