شهدت منافسات كأس الخليج العربي على مر تاريخ النسخ الخمس والعشرين السابقة، نتائج كاسحة حققتها المنتخبات المشاركة، وهو ما أضفى المزيد من الإثارة على البطولة الخليجية التي تستعد لإطلاق منافسات نسختها السادسة والعشرين، اليوم السبت، من بوابة الأراضي الكويتية.
ويتصدر المنتخب الكويتي قائمة أكثر المنتخبات تحقيقًا للنتائج الكاسحة في كأس الخليج عبر النسخة السابقة، وهو ما يبدو منطقيًّا بالنظر إلى كون الأزرق الكويتي هو حامل الرقم القياسي لعدد مرات الصعود إلى منصات التتويج، برصيد 10 ألقاب.
موقع winwin يرصد أعلى النتائج الكاسحة التي شهدتها منافسات كأس الخليج العربي على مر تاريخ البطولة، ونجوم تلك الليالي الخليجية التي لا تنسى.
أكبر النتائج المسجلة في كأس الخليج العربي
سجل المنتخب الكويتي أعلى نتيجة كاسحة في تاريخ كأس الخليج، وذلك عبر منافسات "خليجي 4"، حينما تفوق يوم الأربعاء الموافق الحادي والثلاثين من مارس للعام 1976، على المنتخب العماني بثمانية أهداف من دون رد، وهي مواجهة شهدت تسجيل جاسم يعقوب أربعة أهداف، فيما أضاف فيصل الدخيل "هدفين" وحسين محمد وفاروق إبراهيم الأهداف المتبقية.
وفي سباعيات دورات الخليج، كان المنتخب الكويتي البطل الأول من دون منازع، حيث شهدت منافسات خليجي 2 فوزًا كاسحًا حققه الأزرق على نظيره الإماراتي في الثاني والعشرين من مارس/ آذار للعام 1972، بسباعية نظيفة كان بطلها علي الملا "هدفين"، جاسم يعقوب "هدفين"، حمد بو حمد "هدفين"، فيما أضاف صالح عبد الله الهدف السابع.
كما سجل المنتخب العراقي نتيجة كبرى في كأس الخليج عبر نسختها الرابعة "خليجي 4"، بالفوز على المنتخب السعودي بنتيجة 7-1، وسط تألق كبير للنجم كاظم علي "هاتريك"، فيما أضاف صباح عبد الجليل وفلاح حسن وأحمد الطائي بقية الأهداف. في الوقت الذي سجل فيه خالد سرور هدف حفظ ماء الوجه للأخضر السعودي.
كأس الخليج العربي "خليجي 5" نسخة السباعيات من دون منازع
وفي "خليجي 5" حازت تلك النسخة، على لقب "نسخة السباعيات" من دون منازع، بعد تفوق المنتخب الكويتي على الإمارات بسبعة أهداف من دون رد، فيما انتصرت السعودية على قطر بسباعية نظيفة في ليلة ماجد عبد الله بامتياز، بعد تسجيله خماسية في شباك العنابي، وسط إضافة عيسى حمدان وعبد الله عبد ربه الهدفين المتبقيين. كما هزم العراقيون منافسهم العماني بسباعية بيضاء، أحرز من خلالها حسين سعيد رباعية، وأضاف فلاح حسن "هدفين"، وعادل خضير الأهداف المتبقية.