أكد الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية أن قمة مجموعة الدول الثمانية النامية تعد فرصة لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.
وقال عاشور في مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "النهار": "القمة فرصة لتعزيز العلاقات الدولية بين الدول الأعضاء، والأعضاء تشترك في أنها دول نامية لم تصل لمستوى التقدم الاقتصادي المأمول، وهذه الدول لديها اشتراك في الطموح والأحلام وحتى تتحقق هذه الطموحات تعزز كل دولة علاقتها بالدول الثمانية الموجودين في القمة".
وأضاف: "هناك من الدول آسيوية وإفريقية وكلها لها نفس الطموحات والأهداف وهذه الدول لديها تحديات مشتركة مثل تحديات التغيرات المناخية والتحديات الاقتصادية والأمنية، القمة لا تتناول الملفات الأمنية ولكنها تبحث ذلك على هامش الاجتماعات".
وتابع: "كان من ضمن قرارات القمة تأسيس شبكة من الدول الأعضاء لتعزيز وتبادل الأفكار والخبرات، ومن ضمن الدول الثمانية هناك دول حققت مستويات عالية مثل إندونيسيا وتركيا وهنا يأتي تبادل الخبرات".
وواصل: "من ضمن نقاط القوة في مصر أنها أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة وعدد السكان وهو عنصر جاذب للمستثمر".
وأوضح: "إندونيسيا دولة متقدمة جدا في صناعات المواد الخام والصناعات الدوائية، وهنا يمكن أن يحدث تبادل خبرات والاستثمار في مصر عبور للقارة الإفريقية بالكامل مجانا، وهو ما يعزز من اقتصاد لأي دولة من الدول الآسيوية تجاه الاستثمار في مصر".
وذكر: “الاستثمارات المتوقعة من الدول المشاركة في القمة اقتصادية صناعية وهناك نوع من الاستثمارات مثل الاستثمار في الأدوية وهذه الدول لديها خبرات متفاوتة في كافة المجالات وبالتالي التعاون الاقتصادي يكون هدفه تعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز المعيشة”.