محللان رياضيان كويتيان: المنافسة ستكون قوية في بطولة «خليجي زين 26» - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أكد محللان رياضيان كويتيان اليوم الخميس أن المنافسة في بطولة كأس الخليج العربي (خليجي زين 26) لكرة القدم التي ستنطلق في دولة الكويت يوم السبت المقبل ستكون قوية نظرا لتقارب المستوى الرياضي بين المنتخبات.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال المحللان في تصريحين متفرقين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان جميع المنتخبات المشاركة ما عدا المنتخب اليمني متأهلة إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم الأمر الذي سيصعب من مهمة الفرق في الحصول على لقب البطولة ويزيد من إثارتها.

وعلى صعيد تحليل منتخبات المجموعة الأولى أكد مدرب نادي اليرموك الكويتي ظاهر العدواني صعوبة التكهن فيما سيحدث في مباريات المجموعة مبينا ان جميع المنتخبات تملك فرصة قوية للتأهل الى الدور نصف النهائي.

وأشار العدواني إلى أن الأرض والجمهور يشكلان عاملي قوة للمنتخب الكويتي في البطولة معتبرا أنهما بمثابة سلاح ذي حدين بحث يكون حافزا لحصد للفوز أو ضغطا نفسيا يؤثر سلبا على النتائج.

وأوضح أن المنتخب الوطني أعطى انطباعا جيدا في المباراتين السابقتين ضمن تصفيات كأس العالم أمام كوريا الجنوبية والأردن إذ قدم مستوى فنيا يدعو للتفاؤل في (خليجي زين 26).

وأضاف أن هذه البطولة تعد فرصة للاعبين الشباب في إبراز موهبتهم وإثبات وجودهم في الملعب لافتا إلى أن تشكيلة (الأزرق) تتضمن مزيجا من المواهب الشابة وعناصر الخبرة التي من الممكن ان ترفع من المستوى الفني.

وبين العدواني ان المنتخب القطري يمر بفترة فيها تفاوت بالمستوى ويعاني من ناحية الاستقرار الفني إذ قدم في تصفيات كأس العالم مباريات جيدة وأخرى دون المستوى.

وذكر ان (العنابي) يلعب بتشكيلة (5/3/2) تكون عناصر القوة فيها الاظهرة وعمق الملعب بالاعتماد على اللاعبين المعز علي وأكرم عفيف وعبد العزيز حاتم كمفاتيح للعب.

ولفت إلى أن المنتخب الإماراتي يعد فريقا متجددا يمتلك عناصر جديدة تعتبر إضافة جيدة للفريق يميزه اللعب الجماعي والوصول إلى مرمى الخصم بأقل عدد من اللمسات برسم تكتيكي (4/2/3/1).

وقال إن (الأبيض) الإماراتي لديه حافز كبير للفوز والصعود لمنصات التتويج لما يملك لاعبيه من حماس وإمكانيات عالية مشيرا إلى إن أبرز اللاعبين هم بندر الحبابي وبالاسيوس وخالد عيسى.

وعن المنتخب العماني الذي يلعب مباراة الافتتاح امام الكويت أضاف العدواني أن الأداء الجماعي هو ما يميزه إذ أنه لا يوجد لاعب بارز غيابه يؤثر على المستوى بل عمل المجموعة يطغى على المهارات الفردية.

وأوضح أن بعد تغيير المدرب وتعيين العماني رشيد جابر ارتفع المستوى الفني باعتماده على خطة (4/2/3/1) والاستفادة من خطورة اللاعبين صلاح اليحيائي وأرشد العلوي.

وإما منتخبات المجموعة الثانية قال لاعب نادي السالمية ومنتخب الكويت السابق صالح البريكي ان المنتخب البحريني يفاضل بين طريقتين هما (4/4/1/1) و(1/2/4/3) و(3/4/2/1) بحسب إمكانيات الفريق الخصم يتغير الرسم التكتيكي.

وأضاف البريكي أن (الأحمر) البحريني يعتمد أسلوبه على الاستحواذ واللعب المباشر على مرمى الخصم إذ يمتاز بالتحولات الهجومية فيما يعيبه التنظيم الدفاعي مشيرا إلى اعتمادهم على مفاتيح للعب مثل اللاعبان كميل الاسود وعلي مدن.

وأوضح أن المنتخب العراقي (حامل اللقب) يميل أسلوبه التكتيكي إلى الاستحواذ والتحكم في نسق وإيقاع المباراة بالإضافة إلى التدرج بالكرة من مرماه إلى الثلث الأخير من الملعب.

وبين ان ما يميز (أسود الرافدين) الضغط العكسي والعالي على الخصم والمهارة الفردية والكرات الثابتة فيما اعتبر بطء قلبي الدفاع نقطة ضعف في صفوفه.

وأشار البريكي إلى طريقة لعب المنتخب السعودي إذ تعتمد على خطة ال (4/1/4/1) قائلا "انها تعتمد على الدفاع المتقدم بصعود الأظهرة واللعب على الاطراف مستغلين مهارة لاعبين الثلث الهجومي مثل سالم الدوسري وفراس البريكان".

وبين ان تقدم المدافعين بسبب أسلوب الدفاع العالي ينتج عنه مساحات خلف خط الدفاع ما يزيد من فرص الفريق الخصم في ترجمة إحدى الهجمات المرتدة إلى هدف باستغلال المساحات.

وعن المنتخب اليمني أشار إلى أنه يلعب بتشكيلة (4/2/3/1) بنظام دفاع المنطقة يحمي بها مرماه معتمدا على التحولات الهجومية عن طريق سرعة لاعبيه بالارتداد.

وذكر البريكي ان من نقاط الضعف لدى المنتخب اليمني تباعد الخطوط ما يسهل على الفريق الخصم الاستحواذ على الكرة والضغط على الدفاع طوال فترات المباراة لافتا إلى أن أبرز لاعبيه هما عمر الداحي وناصر محمدوه.

ولفت إلى أن المنتخبين السعودي والعراقي هما الأقرب إلى التأهل للدور نصف النهائي نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكانها في التشكيلة موضحا أن المنتخب البحريني له فرصة بالتأهل فيما يمتلك المنتخب اليمني نسبة ضئيلة في العبور إلى الدور القادم.

وستنطلق بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي زين 26) التي تستضيفها البلاد من 21 ديسمبر الجاري وحتى الثالث من يناير المقبل بمشاركة ثمانية منتخبات هي (الكويت وقطر والامارات وعمان والسعودية والعراق والبحرين واليمن).