أخبار عاجلة
فينيسيوس يحقق 5 إنجازات في قطر مع ريال مدريد -
رحلة تاو تنتهي مع الأهلي خلال أيام -

أستاذ طب نفسي : الاعتمادية "وباء اجتماعي" يؤثر على الصحة النفسية للأفراد

أستاذ طب نفسي : الاعتمادية "وباء اجتماعي" يؤثر على الصحة النفسية للأفراد
أستاذ طب نفسي : الاعتمادية  "وباء اجتماعي" يؤثر على الصحة النفسية للأفراد

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الاعتمادية في العلاقات أصبحت سلوكًا منتشرًا بشكل كبير بين الناس، لدرجة أنه أصبح يُسمى "وباء اجتماعي" بسبب تأثيره الواسع والمتزايد على المجتمع.

 

يمر الإنسان بعدة مراحل من الاستقلال النفسي

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا السلوك قد يصل إلى درجة "الإدمان الاجتماعي"، حيث يشعر الشخص الذي يعاني من الاعتمادية بضرورة الارتباط بأشخاص آخرين أو أشياء معينة للحفاظ على استقراره النفسي، بل وقد يسعى إلى التحكم في البيئة المحيطة به لتأمين راحته النفسية.

 

وأكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن جذور الاعتمادية ترجع إلى مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يمر الإنسان بعدة مراحل من الاستقلال النفسي، وأي إعاقة في هذه المراحل قد تؤدي إلى نشوء شخصيات اعتمادية، لافتا إلى أنه في النصف الثاني من السنة الثانية من عمر الطفل، يبدأ الطفل في تعلم الاستقلالية من خلال محاولاته في الحركة والتفاعل مع محيطه، مثل تناول الطعام بنفسه أو اللعب بحرية، وإذا كانت الأسرة تدعمه وتعطيه الفرصة للقيام بتلك الأنشطة بنفسه، يعزز ذلك ثقته في نفسه ويشجعه على الاستقلال.

 

يبدأ المراهق في السعي إلى الاستقلال

وأضاف أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك مرحلة أخرى مهمة تتعلق بتشكيل هوية الشخص، وهي مرحلة المراهقة، حيث يبدأ المراهق في السعي إلى الاستقلال واتخاذ القرارات الخاصة به، وهو أمر يجب أن يُشجع عليه ولا يُقمع، لأن هذه الفترة تُساهم في بناء الشخصية. أما في مرحلة منتصف العمر، فيبدأ الشخص في تحقيق الاستقلال المادي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة لزيادة مساحته في اتخاذ قراراته بحرية.

 

وأوضح الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن من أبرز أسباب ظهور الاعتمادية في العلاقات هي التنشئة الأسرية غير السليمة، مثل الأسر التي تُقيد استقلال الطفل أو المراهق، سواء من خلال الحماية الزائدة أو التدليل المفرط، مما يخلق فردًا غير قادر على اتخاذ قراراته أو التصرف بشكل مستقل، كما أن الأسر التي تُمارس العنف البدني أو اللفظي تساهم في تنمية شعور بالخوف وعدم الثقة بالنفس لدى الطفل، مما يترتب عليه في المستقبل سلوك اعتمادي مفرط.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عيد ميلاد ممثل شهير ينتهي بكارثة!
التالى سائقو موريتانيا يطالبون بوقف "تسلل المغاربة" إلى قطاع النقل الطرقي