مع دخول فصل الشتاء يشهد العالم زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات دور البرد بالفيروسات التنفسية مما يثير التساؤلات حول ضرورة اتخاذ تدابير وقائية مثل ارتداء الكمامات من جديد وتعتبر الفيروسات المنتشرة حالياً من بين أربعة أنواع رئيسية فيروس الإنفلونزا نزلات البرد الفيروس المخلوي التنفسي وتحورات فيروس كورونا وفقاً لما أكده الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة.
هل العودة لارتداء الكمامة ضرورية بسبب دور البرد
أوضح الدكتور الحداد أن ارتداء الكمامة بشكل إجباري غير ضروري في الوقت الراهن إلا في حالات محددة مثل إصابة الشخص بعدوى واضطراره للتواجد في العمل أو الأماكن العامة كما يُنصح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باستخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة للحماية من العدوى.
عوامل انتشار الفيروسات في الشتاء
تساهم عدة عوامل بيئية وسلوكية في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء ومنها:
الطقس البارد البقاء في أماكن مغلقة يزيد من فرص انتقال الفيروسات بين الأشخاص.
الرطوبة المنخفضة تؤدي البرودة إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي مما يسهل دخول الفيروسات.
التجمعات الاجتماعية التعرض لأشخاص مصابين يزيد من احتمالية انتقال العدوى.
قلة التعرض للشمس نقص فيتامين د الناتج عن قلة التعرض لأشعة الشمس يضعف الجهاز المناعي مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
أعراض نزلات البرد والإنفلونزا
يصعب التمييز بين نزلات البرد والإنفلونزا لأن الأعراض تتشابه إلى حد كبير ومع ذلك يوضح الأطباء أن نزلات البرد عادة ما تكون أقل حدة وتشمل ارتفاعاً طفيفاً في درجة الحرارة بين ٣٧.٥ إلى ٣٨ درجة مئوية احتقاناً بسيطاً في الحلق ورشحاً وزكاماً خفيفاً على النقيض تكون الإنفلونزا أشد خطورة وتشمل أعراضها ارتفاع الحرارة حتى ٣٩ درجة صداعاً شديداً كحة آلاماً حادة في العظام وتكسيراً في الجسم وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة.
