أكد كاظم أبو خلف الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن الحديث عن قرب وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة في غاية الأهمية إذا ما أريد لها أن تنجح.
وقال أبو خلف في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ندعو إلى العمل حتى النهاية على تحقيق الهدنة ووقف النار بأي طريقة كانت حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني من العمل بحرية وتوسعة وزيادة عملية الاستجابة الإنسانية".
وأضاف: "من المحزن أن نربط وضع أطفال ومدنيين في قطاع غزة بترتيبات سياسية وتطورات في دول مجاورة نتحدث عن 152 ألف من سكان قطاع غزة سقطوا ما بين قتيل وجريح وهي نسبة مهولة جدا من عدد السكان 7.2 من العدد الكلي لسكان القطاع وهذه النسبة لو قيست على الولايات المتحدة فيعني ذلك أن هناك 10 ملايين إنسان خلال 439 يوم إما قتلوا أو جرحوا ربط هذه المأساة بالتطورات السياسية هي مسألة معيبة".
وتابع: "المعاناة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 ولم يتوقف القصف إلا في أيام على استحياء وهو ما يفاقم معاناة الأطفال والمدنيين لأن المدنيين هم من يدفعوا الثمن وكنت أتحدث مع زميلة على الأرض في قطاع غزة وقالت إنها وجدت طفل دون عمر العشر سنوات تأتيه شظية فيصبح مصابا بشلل رباعي ولا يستطيع أن يرمش أو حتى يزرف الدمع وكل ما يسمعه هو صوت جهاز التنفس الاصطناعي الموجود من ضمن 3 أجهزة".
وواصل: "هناك كثير من المواليد الجدد وأول معركة لأي مولود جديد هي معركة أن يتلقط الأنفاس والأطباء أزالوا جهاز التنفس الصناعي عن هذا الطفل ذو العشر سنوات لإعطائه للطفل حديث الولادة".
وذكر: "2500 طفل يحتاجون للخروج من قطاع غزة لغرض العلاج ومعدل الخروج من القطاع 22 طفلا شهريا وهو ما يعني أقل من طفل في اليوم ولو هو ما يجعلنا نحتاج إلى 9 سنوات لإخراج 2500 طفل من القطاع".
واختتم: "نصف سكان قطاع غزة من فئة الأطفال بالنسبة لنا في تعريفاتنا والمجتمع الغزي حي وكل ما يود أن يراه هو وقف لإطلاق النار حتى يتم العمل على بناء المستقبل".