ذكرت مصادر إعلامية، إن الجزائر قد استقبلت المعدات العسكرية الروسية وذلك بعد انسحاب القوات الروسية من سوريا.
وقال الأستاذ منار السليمي “هذا مايحدث في الساعات الأخيرة، معلومات متطابقة تقول أن قوة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع للناتو رصدت طائرات انتونوف إن 124 الروسية تشحن قطع ومعدات وأسلحة من قاعدة حميميم السورية وتنقلها إلى قاعدة المرسى الكبير قرب وهران، وهي قاعدة روسية فوق الأراضي الجزائرية. وراجت منذ الأمس صور للاقمار الاصطناعية تبين أن الروس بدؤوا تفكيك قاعدة حميميم في سوريا، وكان يعتقد أن الأسلحة والقطع والمعدات يتم نقلها إلى ليبيا ،لكن مصادر عسكرية من ليبيا كذبت الخبر واشارت أن ليبيا لازالت تحت الحظر المفروض من طرف مجلس الأمن بمقتضى الفصل السابع من الميثاق .”
وأضاف “لذلك أشارت المعلومات أن روسيا نقلت أسلحة وقطع طائرات ومعدات إلى قاعدتها في الجزائر غرب المتوسط التي تبعد عن قواعد الحلف الأطلسي جنوب أوروبا ب51 كلم ،وبذلك يزداد النظام العسكري الجزائري غرقا في تحالفه مع روسيا التي التقى أحد قيادتها العسكرية منذ ايام قليلة بعد سقوط الأسد بتبون وشنقريحة .”