أطلقت جامعة الأقصر، اليوم الأربعاء، فعاليات المبادرة الجامعية “هواتف .. ومخاطر”، وذلك تحت رعاية المهندس عبدالمطلب عماره محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وذلك بالتعاون مع الدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، وتأتي المبادرة تفعيلًا للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
جامعة الأقصر تطلق مبادرة هواتف ومخاطر في 6 مدارس
وانطلقت المبادرة في ٦ مدارس، اثنين منهم مدارس حكومية واثنين مدارس تجريبية واثنين مدارس خاصة، وتستهدف الفعاليات الفئة العمرية الثانية من "المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان" وهي فئة النشء من عمر ٦ إلي ١٨ عاما، كما تهدف إلي رفع الوعي لدي النشء في هذه المرحلة العمرية بأهمية الاستفادة بالوقت والحد من استخدام الهواتف المحمول والتعرف علي أضراره وآثاره السلبية علي المدي القريب والبعيد.
شارك في فعاليات المبادرة، عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر، وهم الدكتورة رضا عطاالله عضو هيئة التدريس بكلية الآثار ومنسق التواصل المجتمعي بجامعة الأقصر، والدكتورة علياء ماهر محمد مدرس بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور، والدكتور وليد عبد الستار مدرس بكليه الفنون الجميلة قسم الجرافيك، والدكتورة رحاب محمد الطيب مدرس بكلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك، والدكتور أحمد الضوى مدرس بكلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك، إلي جانب لفيف من مديري مدارس رسمية وتجريبية وخاصة وكذا مسئولي الأنشطة بمديرية التربية والتعليم بالأقصر.
وبدأت المبادرة فعالياتها بمدرسة الشهداء الابتدائية ومدرسة العوامية التجريبية لغات، وقد افتتحت فعاليات المبادرة بكلمة الدكتورة رضا عطا الله منسق التواصل المجتمعي بجامعة الأقصر ومنسق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بجامعة الأقصر للتعريف بأهمية المبادرة الرئاسية وفئات المبادرة الثلاث.
كما حاضرت الدكتورة علياء ماهر مدرس الديكور بكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، عن خطورة الهاتف المحمول وأضراره العقلية والصحية والنفسية بشكل عام، ومخاطر استخدام الهواتف للأطفال بشكل خاص، كما استخدمت مجموعة من اللوحات الكاريكاتيرية لشرح مخاطر استخدامها وتأثيرها على الطفل من تشتت وتوحد وعصبية وصعوبة فى النوم، وكيفية الحد منها عن طريق تحديد وقت لا يتعدى الساعة في اليوم ومشاركة الطفل لألعاب جماعية وفردية، كما تخلل فعاليات المبادرة مجموعة من مداخلات الطلاب والرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم والاستماع إلي مشاركاتهم.