هل السياحة المصرية لها علاقة بقمة البريكس، وإزاي مشاركة مصر في القمة الاقتصادية دي هتنعكس بالإيجاب على السياحة وتنعش القطاع، وهل ممكن يجيلنا قريب سياح من الدول المشاركة زي روسيا والصين.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.
في الساعات الأخيرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك في قمة تجمع البريكس بمدينة قازان الروسية، ودي تعتبر أول مشاركة لمصر في القمة الاقتصادية المهمة، وده بيؤكد على حرص مصر على الانخراط في فعاليات وأطر التجمعات الاقتصادية، وتعزيز التعاون مع الدول المشاركة.
طب يا ترى إيه هي المكاسب اللي هتعود على قطاع السياحة المصري من قمة البريكس؟
بص يا سيدي، عضوية مصر في تجمع البريكس و مشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات بروسيا، بتعتبر فرصة قوية للتشاور و التباحث حول القضايا السياسية والاقتصادية وتحقيق اكبر تعاون اقتصادي بين دول التجمع.
وده معناه إن هيبقي في فرص قوية لتنشيط ودعم السياحة المصرية مع الدول الأعضاء مع البريكس، خاصة إن غالبية السياحة الوافدة بمصر بتيجي من الدول أعضاء البريكس زي روسيا والصين والهند.
ونقدر نقول، إن مع وجود توافق سياسي واقتصادي و تيسيرا للتنقل بين دول البريكس، وتوحيد التعامل بعملة موحدة هتضاعف أعداد السياح الوافدين لمصر مرات كتيرة خلال المرحلة الجاية.
كمان هيتم توفير خطوط ورحلات طيران بشكل أكبر سواء شارتر أو مباشر من وإلى الدول أعضاء البريكس المستهدف جذب سياحة منها مثل الصين وروسيا والهند، وقريب جدا وزارة السياحة المصرية هتحط خطة وإستراتيجية عشان تستقطب أكبر عدد من السياح بدول البريكس بالتنسيق بين مصر للطيران.
كمان، هنقدر نجذب مستثمرين من الصين وروسيا والدول المشاركة للسوق المصري والاستثمار في القطاع السياحي كمان، بس لازم يكون عندنا برامج سياحية وعروض مغرية، يعني مثلا نوفر برنامج سياحي بيبدأ من الطيران والإقامة في مصر والرحلات السياحية في مصر بأسعار مناسبة.
كل ده طبعا لأن تجمع البريكس له ثقل ووزن سياسي واقتصادي قوي، وبيضم دول كبرى زي الصين وروسيا والهند والبرازيل، وكمان بيمثل ما يقرب من 45% من سكان العالم، وحوالي 36% من حجم اقتصاد العالم.
وعشان ماتنساش، فمصر انضمت لتحالف البريكس رسميا في سن 2023، وبيضم تجمع دول بريكس دول البرازيل والصين وجنوب أفريقيا والهند و مصر والإمارات، وفي كمان حوالي 30 دولة منتظرة اعتماد عضويتها في البريكس بسبب الأهمية الاقتصادية الكبيرة للقمة دي.
وفي الساعات الأخيرة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصيني "شي جين بينج"، على هامش قمة تجمع البريكس، وتم التباحث بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وكمان تعزيز التنسيق بين البلدين، خاصة وأن الصين بتشارك في مشروعات اقتصادية كبرى في مصر، لاسيما في مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية، ومصر بتثمن دورها بسكل كبير ومواصلة التعاون في التصنيع ونقل التكنولوجيا لمصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.