علق اللواء طارق عبدالناصر، شقيق زعيم الراحل جمال عبدالناصر، على الأخبار المتداولة حول بيع السيدة عايدة عبدالناصر؛ 50 فدانًا فى منطقة الشيخ زايد لإحدى شركات مجموعة السويدي بالشراكة مع المكاوي للسيارات، لإقامة مشروع سكني بقيمة استثمارية تناهز 26 مليار جنيه خلال خمس سنوات.
وكتب طارق عبدالناصر عبر صفحته الشخصية قائلًا: هذه الأرض في الثمانينيات كانت قاحلة، ولا يتواجد حولها إلا بعض البدو، وللذهاب كان عليك أن تأخذ معك الماء والطعام.
وأكد أن شقيقته عايدة عبدالناصر كانت من أوائل من قاموا باستصلاح واستزراع تلك الأرض ودق الأراضي فيها، وتكبدت من المشاق الكثير في ذلك العمل، وتبعها الآلاف من المصريين الذين استصلحوا الأراضي على طول طريق مصر اسكندرية الصحراوي.
وأضاف: عندما تم إنشاء مدينة السادس من أكتوبر ومحور 26 يوليو وإنشاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، دخلت الأرض حيز المدينة، ودفعت عايدة عبدالناصر جميع الرسوم المطلوبة للدولة، ثم ارتفعت سعر الأرض أسوة بباقي الأراضي الصحراوية المتاخمة للمناطق العمرانية الجديدة.
وأشار طارق عبدالناصر إلى أن شقيقته كانت متزوجة من رجل أعمال ينتمي لأسرة مرموقة، وكان رجل أعمال شهيرا ميسورا، ولديه توكيلات لشركات دولية، ويمتلك أرضا بالميراث من والده بمحافظة المنوفية.
وأوضح أن شقيقته باعت الأرض بالجنيه المصري وسددت لدولة جميع حقوقها من ضرائب ورسوم.