جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا ، والدكتور فاروق اسماعيل رئيس اللجنة القيادية للمؤتمر ، والدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر ، والدكتور محمد ابراهيم الرئيس التنفيذي للمؤتمر ، والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة ، والأستاذ رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية ، وأساتذة الكلية.
وفي كلمته اكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معاً لابتكار حلول جديدة ومستدامة لتحديات الطاقة الكهربية ، انطلاقا من حرص جامعة بنها على المساهمة في تطوير وتعظيم الاستفادة من الطاقة الكهربائية في بلدنا ،وتحقيق مستقبل مستدام فى إطار رؤية مصر 2030.
واشار "الجيزاوي" إلى ان المؤتمر مخصص لاستكشاف مستقبل القوى الكهربية في مصر والعالم ، لافتا أن قطاع القوى الكهربية أصبح في الوقت الراهن قطاعا محورياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار.
وأضاف رئيس الجامعة أن مصر تتجه والعالم نحو تحول جذري يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها، حيث تعمل الدولة المصرية حاليا على تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربية من خلال مشروعات طموحة وكبيرة مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية النظيفة، مما يعزز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح " الجيزاوي " أنه على المستوى العالمي، يتم توجيه استثمارات ضخمة نحو تقنيات الطاقة النظيفة، مثل خلايا الوقود الهيدروجيني والطاقة النووية النظيفة، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه قال الدكتور جمال عبد العزيز أن مؤتمر الشرق الأوسط لنظم القوي الكهربية يعقد خلال الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر الجاري ويعتبر من أقدم وأكبر المؤتمرات الدولية المتخصصة في نظم القوي الكهربية على مستوي الشرق الأوسط منذ عام 1989 ويحذى بمكانة مرموقة على المستوي الدولي.
كما يعد فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى، فهو منصة كبرى لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة ، و مجالات الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة ، والطاقة المستدامة، وهو فرصة أيضًا للتعرف على الحلول التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا لتحدياتنا البيئية والاقتصادية ؛ وبما يتناسب مع مواردنا.
وأكد " عبد العزيز" علي أن التعاون بين الجامعات والشركات الخاصة والعامة هو السبيل الأمثل لتحقيق قفزات نوعية في مجال الطاقة التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأشار الدكتور فاروق اسماعيل إلي أن المؤتمر يهدف إلي تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال هندسة القوى الكهربية والطاقة الجديدة والمتجددة والذى يدعم بدوره رؤية مصر المستقبلية فى انتاج الطاقة المتجددة والنظيفة من خلال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر ، والحد من التغييرات المناخية من خلال تقليل الأنبعاثات الكربونية الناتجة عن محطات التوليد التقليدية ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء ، و تبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهندسين والمتخصصين في قطاع صناعة الطاقة الكهربية.
فيما أوضح الدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث ، أن محاور المؤتمر جاءت متنوعة لتشتمل على كل الاتجاهات البحثية لنظم القوي الكهربية وذلك على النحو التالي التخطيط /التشغيل/ التحكم الأمثل في نظم القوي الكهربية، توليد /نقل/ توزيع القدره الكهربية، الآلات الكهربية والأتمتة ، استخدامات إلكترونيات القوي في رفع كفاءة واستدامة الطاقة الكهربية، هندسة الجهد العالي وجودة القدره الكهربية، الشبكات الذكية ومتناهية الصغر ، التأثيرات البيئية لمصادر الطاقة المتجددة /نظم التوليد الموزعة ، السيارات الكهربية ومحطات شحنها ، إستخدام الهيدروجين في إنتاج الطاقة النظيفة ، إدارة الطاقة الكهربية، تطبيقات إنترنت الأشياء / الذكاء الاصطناعي في نظم القوي الكهربية، تكنولوجيا اختزان الطاقة ، أتمتة نظم القوى الكهربية ، تطبيقات تكنولوجيا النانو في منظومات القوي، تطبيقات الاتصالات في النظم الكهربية.
وقال الدكتور محمد أحمد إبراهيم أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر وصل إلى 160 بحث مشارك في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر ، ووصل عدد المراجعين إلي 556 مراجع مصرى وأجنبى من أكثر من 60 جامعة حول العالم ، لافتا أن عدد المشاركين الأجانب 29 من 17 دولة مختلفة ( امريكا، فرنسا، انجلترا،المانيا، السويد، فلندا، البرازيل، الصين، كندا، السعودية، وغيرها من الدول).