صراع محتدم بين المغرب وبلجيكا على موهبة كروية صاعدة في التفاصيل،
تشهد الساحة الكروية منافسة شرسة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البلجيكي، وذلك للحصول على توقيع اللاعب الشاب ريان بونيدا، الملقب بـ”إدين هازارد الجديد”، والذي يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في نادي أياكس أمستردام الهولندي.
ويأتي هذا الصراع في ظل تألق بونيدا اللافت مع فريق الشباب في أياكس، حيث أظهر مهارات فنية عالية وإمكانيات بدنية كبيرة، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية والمنتخبات الوطنية.
وتسعى الجامعة الملكية المغربية إلى ضم بونيدا إلى صفوف المنتخب المغربي، وذلك للاستفادة من موهبته الكبيرة في تعزيز صفوف المنتخب الوطني، خاصة وأن بونيدا يحمل الجنسية المغربية إلى جانب الجنسية البلجيكية.
من جهة أخرى، يسعى الاتحاد البلجيكي بكل قوة إلى الحفاظ على بونيدا ضمن صفوف المنتخب البلجيكي، حيث يعتبرونه أحد أبرز المواهب التي ستشكل مستقبل الكرة البلجيكية.
وتواجه الجامعة الملكية تحديات كبيرة في هذه المنافسة، حيث أن بونيدا لعب مع المنتخبات السنية لبلجيكا، كما يتعرض لضغوط كبيرة من قبل المسؤولين البلجيكيين للالتزام باللعب لمنتخب بلاده الأصلي.
تاريخ موهبة مبكرة:
بدأت موهبة بونيدا في الظهور منذ صغره، حيث لفت الأنظار بمهاراته الفنية الاستثنائية، مما جعله هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى. وفي سن الحادية عشرة، وقع عقداً مع نادي أياكس أمستردام، حيث تدرج في الفئات العمرية حتى وصل إلى الفريق الأول.
المغرب وبلجيكا.. صراع النفوذ:
تعتبر هذه المنافسة بين الجامعة الملكية والاتحاد البلجيكي على ضم بونيدا مثالاً واضحاً على أهمية المواهب الشابة في كرة القدم الحديثة، وكيف أن المنتخبات الكبرى تتنافس بشدة للحصول على خدمات أفضل اللاعبين.
