الهلال والطائي.. ميتروفيتش يخطف الأنظار بسبب عبارة "عم الكل"

شهدت مباراة الهلال والطائي غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن تشكيلة فريقه الأساسية؛ حيث فضل المدرب البرتغالي جورجي جيسوس إراحة عدد كبير من اللاعبين الأساسيين في صفوف "الزعيم".

ورغم غياب ميتروفيتش بشكل أساسي عن مواجهة ثمن نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، كان اسمه حاضرًا في مدرجات ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد، الذي احتضن مباراة الهلال والطائي.

وارتدى أحد المشجعين في ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد قميصًا عليه رقم "9" الخاص بمهاجم الهلال، وكُتب عليه عبارة "عم الكل"، وهي المقولة التي أشعلت الجدل في الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية.

اقرأ المزيد

وكان الشوط الأول من مباراة الهلال والطائي قد انتهى بتقدم "الزعيم" بنتيجة (2-1)، وتقدم الفريق الهلالي في النتيجة عند الدقيقة 5 عن طريق عبد الله الحمدان، وبعد دقيقتين، أدرك الطائي التعادل بتسديدة قوية من أحمد الجويد سكنت شباك الربيعي.

وعند الدقيقة 38، أعاد خالد الغنام التقدم للهلال، بعد استغلاله تمريرة مُتقنة من ناصر الدوسري، انفرد على إثرها بحارس الطائي معتز البقعاوي، ووضعها ببراعة في الشباك.

قبل مباراة الهلال والطائي.. ما قصة مقولة "عم الكل"؟

مقولة "عم الكل" قيلت من المعلق السعودي فهد العتيبي عن ميتروفيتش، خلال تعليقه على مباراة الهلال والأهلي هذا الموسم، ضمن منافسات دوري روشن السعودي، والتي انتهت بفوز هلالي بهدفين مقابل هدف وحيد.

وتم احتساب ركلة جزاء للهلال في مباراة الأهلي، نفذها ميتروفيتش واستطاع عبد الرحمن الصانبي التصدي لها، لكن الحكم السلوفيني سلافكو فينسينش قرر إعادة الركلة؛ بسبب تجاوز الحارس لخط المرمى أثناء إبعاد الكرة، لينجح الصربي في محاولته الثانية، ليمنح فريقه هدف الفوز في المباراة.

وعلّق العتيبي على الهدف الثاني للهلال، قائلًا: "صانبي مين يا عم، إنه ميتروفيتش عم الكل"، ما أثار موجة من الغضب العارم بين الجماهير الأهلاوية، والتي شنت هجومًا كبيرًا ضد المعلق، كما طالبوا القناة الناقلة باستبعاده فورًا.

وبعد حالة الغضب الأهلاوية، نشر العتيبي رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، قال فيها: "منذ بدأت التعليق وحتى اليوم، يشهد الله لم أتعمد يومًا الإساءة لأي نادٍ، لاعب، مدرج أو مشاهد، وأعترف تمامًا أنني لم أوفق في وصف الهدف الثاني في مرمى الصانبي".

وتابع: "كما استحق الصانبي حارس الأهلي كل الإشادة، استحق أيضًا هذا الاعتذار أمامكم، وكل الأمنيات له بمسيرة كبيرة بإذن الله، متفهم جدًّا غضبكم الكبير تجاه الأمر، وشكرًا لكل من صوّبني وأحسن الظن، وغفر الله لكل من أساء، ويبقى لكل المدرجات بمختلف ألوانها كل التقدير والاحترام".