تُوج النادي الأهلي بطلًا لكأس السوبر المصري للمرة 15 في تاريخه، وذلك بانتصاره على غريمه التقليدي الزمالك بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي سلبًا دون أهداف.
ركلات الحظ الترجيحية عرفت تألق محمد الشناوي بتصديه لركلتي جزاء التونسي حمزة المثلوثي ومحمود عبدالرازق شيكابالا قائد الفريق الأبيض ليسهم في تتويج "المارد الأحمر" باللقب.
تنفيذ "شيكا" للركلة الترجيحية أثار غضب فئة كبيرة من جمهور الزمالك واستهجانهم، فبعد مشاركته في المباراة بديلًا، هناك مَن رأى أن اللاعب أراد أن يكون صاحب لقطة الحسم كون تسجيل تلك الركلة كان سيهدي فريقه اللقب، كما أبدى البعض استغرابهم من عدم تأخير دوره قليلًا، خاصةً أنهم لم يعتادوا مشاهدته يسدد ركلات جزاء في مسيرته بشكل كبير رغم قيمته وأهميته كلاعب على مر السنوات الماضية.
المتأمل لمسيرة "شيكا" يكاد يتذكر تسديده لركلات جزاء رفقة الزمالك، فكم ركلة جزاء سدد اللاعب رفقة "الفارس الأبيض" خلال مسيرته؟
شيكابالا وركلات الجزاء مع الزمالك
في المباريات الرسمية، انبرى شيكابالا لـ6 ركلات جزاء فقط ما بين ركلات جزائية خلال المباريات أو ترجيحية بعد التعادل واحتكام فريقه والمنافس إلى ضربات الحظ. ولم ينجح قائد الزمالك سوى في تسجيل ركلتين فقط، بنسبة 33.33% فقط.
البداية كانت حين واجه الزمالك نظيره سيمبا التنزاني في دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2003، وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل بنتيجة 1-1. حينها، احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، ليتولى "شيكا" تنفيذ ركلة جزاء أهدرها، ليخسر فريقه بنتيجة 3-2.
أما ثاني ركلة كانت في موسم 2010-2011 ببطولة الدوري المصري، في انتصار فريقه على سموحة بثلاثية نظيفة، حيث سجل ركلة جزاء في شباك محمد العربي.
وفي موسم 2016-2017، قاد "شيكا" فريقه للفوز على طنطا في بطولة الدوري بهدف نظيف سجله من ركلة جزاء في شباك الحارس إسلام طارق.
وفي نفس الموسم، تصدى عامر عامر لركلة جزائية في مباراة جمعت الزمالك والإنتاج الحربي، حيث فشل شيكابالا في تحويلها للشباك رغم انتصار فريقه.
وفي يناير/ كانون الثاني من العام الماضي 2023، لعب الزمالك ضد بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليتم الاحتكام لركلات الترجيح، حيث فشل قائد الأبيض في التسجيل، ومن ثم خسر فريقه.
أما آخر الركلات، فكانت في مواجهة الأهلي بنهائي كأس السوبر المصري 2024، حيث تصدى لتسديدته محمد الشناوي، ليسهم "شيكا" في هزيمة فريقه وخسارته لقب البطولة.