غاب الفاعل الحقوقي فؤاد عبد المومني، المتابع في حالة سراح بتهمة إهانة هيئة منظمة والتبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها، عن جلسة محاكمته بالدار البيضاء.
وقررت الهيئة التي تنظر في ملف الحقوقي عبد المومني بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، اليوم الاثنين، تأخير الملف إلى غاية 30 دجنبر الجاري.
وجاء قرار تأجيل محاكمة الناشط الحقوقي ذاته، الذي أثار جدلا واسعا، بناء على طلب هيئة دفاعه التي قدمت شواهد طبية إلى الهيئة.
وأكد دفاع المتهم عبد المومني أن الأخير يخضع لفحوصات طبية، مستدلا بشواهد طبية، ملتمسا تأخير القضية إلى جلسة مقبلة.
وكانت النيابة العامة أوردت في بلاغ سابق أن فؤاد عبد المومني نشر أخبارا زائفة متعددة من حيث الموضوع والمضامين، حيث نسب للسلطات المغربية التورط في الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة غير الشرعية، والتجسس بواسطة برمجيات بيغاسوس رغم انتفاء الدليل عليها ورغم ثبوت زيف هذه الادعاءات، إضافة إلى وصف المغرب بالدولة “الهزيلة” في تصريحات مستهجنة غير مسبوقة وغير مسؤولة.
وأشار نائب وكيل الملك رضا الشرقاوي، في تصريح صحافي، إلى أن المتهم المذكور تم تقديمه أمام النيابة العامة واستنطاقه وفق الضوابط القانونية حول ما تم نشره من ادعاءات تمس مصالح المملكة وبعض هيئاتها، تتجاوز حدود حرية التعبير وتتضمن العناصر الأساسية لجرائم معاقب عليها قانونا.