ياسمين عبد العزيز تثير الجدل حيث أصبحت احديث الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها الأخير في حملة دعائية لدعم المنتجات المصرية وهي خطوة لاقت استحسان الجمهور واعتُبرت دعمًا مباشرًا لحملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الأجنبية ورغم نجاح الإعلان وتألقها في تقديم الرسائل الوطنية إلا أن ظهورها بحقيبة من شركة مقاطعة أثار موجة من الجدل بين المتابعين.
ياسمين عبد العزيز تثير الجدل
واجهت ياسمين انتقادات لاذعة على مواقع التواصل بعد ظهورها بحقيبة باهظة الثمن من شركة أجنبية تُدرج ضمن المنتجات التي شملتها المقاطعة جاء ذلك بالتزامن مع إعلانها الأخير لدعم المنتجات المصرية وفي ردها على هذه الانتقادات نشرت ياسمين توضيحًا عبر حسابها على فيسبوك قالت فيه “الشنطة دي جايباها من 2018 في حاجات كده كل ما تقدم تحلو” مؤكدة أن الحقيبة قديمة وليست لها علاقة بحملة المقاطعة الحالية.
إعلان وطني برسائل قوية
الإعلان يروج لإحدى شركات رقائق البطاطس المصرية وظهر بأجواء احتفالية تضمنت مشاهد عدة مليئة بالرسائل الرمزية من بين هذه المشاهد ظهرت ياسمين في منطقة مستوحاة من أجواء أفلام الكارتون وفي لقطة أخرى داخل مدينة ألعاب حيث قدمت استعراضًا يحمل الطابع الصعيدي ارتدى المشاركون في المشهد العِمّة الصعيدية بينما حملت ياسمين العصا الشهيرة في الصعيد كما ظهرت خلفيات فرعونية في بعض المشاهد في إشارة قوية إلى الهوية المصرية.
الجمهور بين الإعجاب والنقد
لاقى الإعلان إعجابًا واسعًا بين جمهور ياسمين عبدالعزيز حيث أشادوا بجرأتها في دعم المنتجات المصرية وقدرتها على توصيل الرسالة بشكل ممتع وجذاب على الجانب الآخر تعرضت لبعض الانتقادات بعد تداول صورة حديثة لها بالحقيبة المثيرة للجدل والتي وصفها بعض النشطاء بأنها لا تتماشى مع رسالتها الداعمة للمقاطعة.
