منذ اللحظة التى أعلن فيها حزب الله، تعيين نعيم قاسم أمين عاماً للحزب بعد اغتيال زعيمها حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية ببيروت، وتتوالي التهديدات العلنية من جانب إسرائيل ومؤخراً هدد وزير الدفاع يوآف جالانت بأن قاسم سيلقى قريباً نفس مصير حسن نصر الله.
جالانت: بدأ العد التنازلي لـ نعيم قاسم
وقال جالانت في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة إكس:" تعيين مؤقت. ليس لفترة طويلة..لقد بدأ العد التنازلي".
وتم الإعلان عن تعيين قاسم أمينًا عامًا جديدًا لحزب الله اليوم، بعد أكثر من شهر بقليل من مقتل زعيم الحزب حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية. كما قُتل خليفته المتوقع هاشم صفي الدين على يد إسرائيل بعد أيام من مقتل نصر الله.
كوهين: كل من يقف على رأس حزب الله هدف للاغتيال
كما هدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، بشكل علنى بأن نعيم قاسم الذي تم تعيينه مؤخراً أمينا عاماً لحزب الله، هدف للاغتيال، مثل ما اغتالت الرجل الأول في الحزب حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين الذي كان الأوفر حظاً للخلافة، إلى جانب قيادات أخرى في الحزب المدعوم من إيران.
وقال كوهين الذي سبق وشغل منصب وزير الاستخبارات أنه:" يجب الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي في لبنان للدفاع عن بلدات الشمال القريبة من الحدود"، مضيفاً أن:" إسرائيل قد تستطيع بعد أسابيع دعوة سكان شمال إسرائيل إلى العودة لمنازلهم".
وعلق على تعيين نعيم قاسم زعيم للحزب قائلاً أن:" كل من يقف على رأس الحزب هدف للاغتيال".
نعيم قاسم تحت المجهر الإسرائيلي
يشار إلى أنه ليست المرة الأولى، التى يتعرض فيها نعيم قاسم لتهديد علني من قبل إسرائيل حيث سبق وهدد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج باغتياله وأن "يومه آت" بحسب وصفه، وجاءت هذه التصريحات آنذاك بعد يوم من خطاب قاسم الذي أكد خلالها أن حزب الله لن يوقف هجماته ضد إسرائيل. محذراً من أن إسرائيل تسعى إلى تشكيل شرق أوسط جديد برعاية أمريكية.