أودعت محكمة جنح الجيزة ، أسباب حكمها بحبس المخرج عمر زهران عامين في قضية سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي
واستندت المحكمة في الحكم على أن القضية تعود إلى عام 2023، عندما أبلغت شاليمار حسن عباس شربتلي بلاغ إلى الشرطة في 15 مايو، متهمة بسرقة مجوهراتها من داخل شقتها في برج الفور سيزون بالجيزة و أن المتهمين قد دخلوا الشقة أثناء غياب شاليمار عن البلاد، وكان أحدهم يعمل كخادم والأخر كمساعد.
وتبين من التحقيقات أن شاليمار كانت قد غادرت إلى السعودية في 5 أبريل 2022 وعادت في 5 مايو من نفس العام، واكتشفت أن شقتها قد تعرضت للسرقة يوم 12 مايو، و تبين أن النوافذ والأبواب كانت سليمة، مما استدعى التحقيق في دخول العاملين من خلال مفتاح الشقة.
وجاءت المجوهرات عبارة عن ساعة ذهبية مرصعة بالماس ماركة "أوديمار بيغه"، ساعة ماركة "رولكس" مرصعة بالماس، وأخرى ماركة "كارتييه"، بالإضافة إلى عدة خواتم وأساور مرصعة بالألماس وبلغت القيمة الإجمالية للمفقودات نحو 2.5 مليون دولار.
واستندت المحكمة في الحكم على أقوال وشهادة خالد سيد علي خليل، مدير أمن برج الفور سيزون، أن شاليمار لم تكن تقيم بشكل دائم في الشقة، وأن عددًا من العاملين كانوا يدخلون الشقة لتنظيفها بناء على إذن منها. كما أظهرت التحريات أن المتهمين دخلا الشقة عدة مرات دون علم المجني عليها، رغم أن الباب كان مفتوحًا لهم، وبعد إبلاغ الشرطة بالسرقة، قامت شاليمار بمحاولات للعثور على المسروقات بمساعدة المتهم عمر زهران، حيث أحضر عامل تنظيف آخر للبحث عن المجوهرات وفي إحدى المحاولات، عثروا على بعض المسروقات داخل خزينة الشقة.
من خلال تحقيقات الشرطة، ثبت أن عمر زهران كان بحوزته مفتاح الشقة، وأكد الشهود أنهم رأوه يدخل الشقة عدة مرات خلال غياب شاليمار كما قدمت شاليمار صورًا من دفتر الأحوال الخاص بالبرج تثبت دخول المتهم إليها عدة مرات.
وتبين أن عمر زهران كان يمتلك مفتاح الشقة، وظهر اسمه في سجل دخول الشقة عدة مرات، وشاهد آخر أكد أن عمر زهران كان بحوزته حقيبة عند دخول الشقة، ولكن لم يلاحظ وجود أي مسروقات داخل الحقيبة.
وفقاً لأوراق القضية، فإن المتهم عمر زهران استغل علاقته بشاليمار حين طلبت منه الدخول إلى شقتها في غيابها، برفقة عاملين للنظافة، ما مكنه من سرقة مجموعة من المجوهرات، وأن زهران كان يملك مفتاح الشقة، وتمكن من الدخول إليها عدة مرات أثناء غياب شاليمار عن البلاد، قبل أن يتم اكتشاف السرقة بعد عودتها من السعودية.
وتمكنت النيابة العامة من تتبع الأدلة والشهادات التي تشير إلى تورط عمر زهران في السرقة، وأن المسروقات تضمنت ساعات مرصعة بالألماس من ماركات فاخرة مثل "كارتييه" و"رولكس"، بالإضافة إلى خواتم وأساور ذهبية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 2.5 مليون دولار، كما تم العثور على بعض القطع المسروقة في محاولات بحث استهدفت إعادة المسروقات.