تعتبر ركلات الترجيح واحدة من أبرز اللحظات المثيرة في مباريات كرة القدم، حيث تبرز قدرة اللاعبين على مواجهة الضغط وتحقيق الانتصار،في هذا السياق، شهدت مباراة الأهلي المصري ضد باتشوكا المكسيكي حدثًا مثيرًا حيث انتهت بالتعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي، لتنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح،وقد أثارت نتائج هذه الركلات جدلًا واسعًا، وقد أفصح الإعلامي أحمد شوبير عن ترتيب مسددي ركلات الترجيح، مما يكشف عن تفاصيل مثيرة حول اختيار اللاعبين،
ترتيب مسددي ركلات الترجيح في مباراة الأهلي ضد باتشوكا
في سياق حديثه، كشف شوبير أن الأهلي بدأ المباراة بشكل قوي حيث نجح في تسجيل أول ثلاث ركلات عبر اللاعبين أفشة ورامي ربيعة ومروان عطية،ومع ذلك، انقلبت الأمور بعد ذلك حين تم إدخال اللاعب كهربا لتسديد الركلة الرابعة، وهو الأمر الذي أثار استغراب شوبير، الذي استفسر عن غياب اللاعب السولية من المراكز الأساسية للتسديد،
النقد الموجه لاختيار مسددي ركلات الترجيح
شوبير أشار إلى أن اللاعب السولية الذي كان في الترتيب السادس، وكذلك بيرسي تاو، كان يجب أن يكونا في المراكز المتقدمة لأفضل مسددي ركلات الترجيح،واعتبر أن وجود كهربا وعمر كمال عبد الواحد في هذه المراكز يعد خطوة غير موفقة، حيث إن المسددين ينبغي أن يتم اختيارهم بناءً على قدرتهم على تحمل الضغط، وهو ما يضع علامات استفهام حول الخيارات المتاحة،
تقييم أداء اللاعبين في ركلات الترجيح
في النهاية، أكد شوبير أنه كان من الأفضل عدم إشراك خالد عبد الفتاح في تسديد إحدى الركلات نظرًا لعدم جاهزيته البدنية،وشدد على أن ياسر إبراهيم أو محمد الشناوي كانا من أفضل الخيارات، نظرًا لفرصهما الجيدة في تسديد ركلات الترجيح بفعالية،إن أداء الفريق خلال ركلات الترجيح يكشف عن أهمية التخطيط الجيد واختيار اللاعبين بناءً على مستوى أدائهم،
في ختام هذا التحليل، يتضح أن مباراة الأهلي ضد باتشوكا ليست مجرد مباراة تحسم لصالح فريق واحد، بل هي درس مهم في إدارة الضغط واختيار اللاعبين المناسبين في اللحظات الحاسمة،إن ركلات الترجيح تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب من المدير الفني دراسة دقيقة للإمكانيات الفردية لكل لاعب، وذلك لضمان تحقيق النجاح في المنافسات المقبلة.
