أخبار عاجلة
خبر سار من الحكومة للمواطنين.. تفاصيل -

رصيف الصحافة: "اعتقال" مستحقات مالية لأبطال مغاربة في الألعاب البارالمبية

رصيف الصحافة: "اعتقال" مستحقات مالية لأبطال مغاربة في الألعاب البارالمبية
رصيف الصحافة: "اعتقال" مستحقات مالية لأبطال مغاربة في الألعاب البارالمبية

مستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي”، التي ورد بها أنه رغم الأداء الجيد الذي أبان عنه الرياضيون البارالمبيين في الألعاب البارالمبية الأخيرة بباريس إلا أنهم وجدوا أنفسهم دون مستحقاتهم العالقة لدى الجامعات التي يمارسون تحت لوائها، ما دفعهم إلى إطلاق نداء استغاثة للالتفات إلى مشاكلهم مع الجامعات قبل طرق باب وزارة الرياضة، لإنصافهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية التحفيزية المتعلقة بالميداليات الدولية التي وعدتهم بها الجامعات التي ينتمون إليها.

وأضاف الخبر أن بعض الأبطال المتضررين من وعود بعض المسؤولين عن الجامعات الرياضية رفضوا التوجه إلى الوزارة الوصية على القطاع الرياضي، مطالبين بحل إشكال المستحقات العالقة بطرق حبية، قبل طرق أبواب المسؤولين قصد التدخل العاجل لإنصافهم، بعد تشريفهم المغرب في الاستحقاق البارالمبي الأخير.

وفي خبر آخر ذكرت الأسبوعية نفسها أن العديد من جمعيات المجتمع المدني عبرت عن استنكارها طريقة توزيع المنح من قبل مجلس جماعة بن سليمان، التي يترأسها محمد اجديرة، خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة التي دعت إليها السلطات قصد تسوية الاختلالات التي عرفتها المرحلة الأولى.

وتقدمت جمعيات المجتمع المدني بن سليمان بشكاية إلى المجلسين الجهوي والأعلى للحسابات، ترفض من خلالها المحضر الصادر عن الجماعة خلال دورة نونبر، والمتعلق بعملية توزيع المنح المالية على الجمعيات المحلية.

“الأسبوع الصحفي” نشرت أيضا أن معاناة ساكنة الفنيدق تفاقمت مع غياب الأطباء، إذ يضطرون لنقل مرضاهم نحو تطوان من أجل تلقي العلاج، خصوصا النساء الحوامل اللواتي يتكبدن عناء ومشقة السفر.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الفنيدق، التي تحولت إلى مدينة أشباح بعدما تم إغلاق المعبر الحدودي “باب سبتة” وشل اقتصادها، تناشد ساكنتها الجهات المعنية التدخل الفوري لتوفير الخدمات الصحية داخل المراكز الاستشفائية.

ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي ورد به أيضا أن مرتادين للسوق الأسبوعي بإنزكان اشتكوا من استفحال ظاهرة النشل والسرقة مؤخرا، التي يقع ضحيتها العديد من المواطنين، مؤكدين استهداف اللصوص المتبضعين في الأماكن المزدحمة وفي رحبة الدجاج، والباعة أحيانا، عبر سلبهم أموالهم وهواتفهم النقالة.

من جانبها نشرت “الوطن الآن” أن دعم شنقريحة وتبون بشار الأسد في اللحظة نفسها التي قرر فيها الأخير الفرار من سوريا بسرية تامة يكشف أن النظام الجزائري عاجز عن قراءة الواقع، وعاجز عن تحليل المعطيات الجيوسياسية بشكل دقيق وملائم.

في السياق ذاته أفاد محمد الطيار، الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية، بأن القوات الجزائرية كانت تدفع اللاجئين السوريين للخروج من ترابها، باتجاه الحدود مع النيجر وليبيا وتونس وباتجاه الحدود المغربية، وتطالبهم بعدم العودة نهائيا في حالة عدم قدرتهم على الدخول إلى هذه الدول، وتهددهم بالتصفية الجسدية في حالة العثور عليهم مرة أخرى داخل التراب الجزائري، في خرق سافر لكل المواثيق الدولية.

وقال نور الدين بلالي، سفير البوليساريو السابق في سوريا وليبيا/عائد إلى أرض الوطن: “هذا مصير الأنظمة التي لم تقرأ التاريخ وتستبق الأحداث وتحافظ على الأقل على الحد الأدنى من الرضا العام الداخلي، وهذه الحالة تشترك فيها الجزائر ونظام الأسد”.

وأفاد عصام لعروسي، مدير عام مركز منظورات للدراسات الجيوـ سياسية وخبير في الشؤون الأمنية، بأن “سقوط نظام الأسد جرد الجزائر وصنيعتها البوليساريو من الدعم والإمداد الإيراني”.

وذكر أحمد نور الدين، خبير في العلاقات الدولية مختص في ملف الصحراء، أنه “ينبغي للمغرب أن يبادر إلى التحرك باتجاه دمشق من أجل تثبيت أركانها على أسس متينة، ومن أجل تقديم الاستشارة والدعم اللازمين سياسيا وأمنيا واقتصاديا لتجاوز المرحلة الانتقالية بسلام، وتفادي المطبات التي وقعت فيها دول أخرى مثل الشقيقة ليبيا”.

وفي حوار مع “الوطن الآن” ذكرت ليلى الإدريسي العزوزي، باحثة في العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس السويسي، أن “الجزائر وسوريا حليفتان إستراتيجيتان لإيران، وهو تحالف يعكس تطلع الأنظمة الديكتاتورية إلى تعزيز قوتها الإقليمية من خلال تحالفات مع قوى إقليمية نافذة، فيما يعتبر دعم إيران لهذه الأنظمة، من جهة، ودعم هذه الأنظمة لجبهة البوليساريو، من جهة أخرى، تدخلا غير مبرر في الشؤون الداخلية للمغرب، ما يشكل انتهاكا صريحا لمبادئ القانون الدولي التي تؤكد على ضرورة احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.

وإلى عبد النبي صبري، أستاذ جامعي في العلاقات الدولية والجيوسياسية، الذي أفاد بأن “نكسة الجزائر تعمقت بعد انهيار نظام الأسد وترسيخ عزلة إيران”.

ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها، أيضا، أن ندرة التواصل حول الأمراض النادرة يعقد من وضعية المصابين بها بالمغرب.

في السياق ذاته ذكرت الدكتورة خديجة موسيار، رئيسة الائتلاف المغربي للأمراض النادرة، أن الضرورة ملحة لإنشاء وضع قانوني لـ”الدواء اليتيم”، المصطلح الذي يطلق على الأدوية المستخدمة في الأمراض النادرة، ما يوفر لهذه الأدوية على وجه الخصوص وصولا أسرع إلى السوق من خلال تقصير الحدود الزمنية لترخيص التسويق.

وإلى “المشعل”، التي ورد بها أن الخبير في الجماعات الإسلامية إدريس الكنبوري أفاد بأن “تصريحات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق حول العلمانية خرجت عن السياق السياسي الظرفي، المرتبط بزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، وتحولت إلى قضية سياسية في البلاد، بعد دخول أطراف أخرى لتوظيف تلك التصريحات، وأصبحت محورا للتقاطب السياسي، خاصة مع تصريحات بنكيران ورد التوفيق، إذ ظهر من يناصر التوفيق على بنكيران، ما يعني أن القضية ليست قضية إمارة المؤمنين بل قضية إيديولوجية، وهذا يعني أن فرنسا مازالت قادرة على خلق مشاكلنا، فقد عاد ماكرون الى بلاده وتركنا نتخبط حول الهوية الدينية للدولة”.

وعلى صعيد آخر كتبت “المشعل” أن المحلل الاقتصادي عمر الكتاني يرى أن “المجال الرياضي أصبح مرتعا لعدد من المسيرين الفاسدين، الذين لم يستغلوا شعبية كرة القدم فقط لأغراض الحصول على مناصب سياسية داخل الأحزاب والمؤسسات المنتخبة، بل كذلك لأهداف كسب المال عبر ممارسات ‘النصب والاحتيال’ في إبرام عقود وصفقات اللاعبين، وغير ذلك من الأفعال التي يجرمها القانون”.

واعتبر الكتاني، في تصريح لـ”المشعل”، أن “الولوج إلى مجال التسيير الرياضي، وخاصة من خلال أندية كرة القدم التي تنعم بقاعدة جماهيرية واسعة، أصبح يغري عددا من الأشخاص الباحثين عن استخدام المنصة الرياضية لاكتساب الشهرة والتموقع السياسي والاقتصادي”، مؤكدا “ضرورة تحصين هذا القطاع بقوانين زجرية رادعة”.

من جانبها نشرت “الأيام” أنه بعد انهيار نظام الأسد ظهرت أدلة جديدة تكشف أبعاد التعاون الجزائري السوري ضد وحدة المغرب، وهو تعاون ممتد من سنوات طويلة، إذ نشر معارضون سوريون وثائق رسمية صادرة عن المخابرات السورية تكشف عن اتفاق سري بين النظامين الجزائري والسوري لدعم وأد الثورة السورية، عبر إرسال مقاتلين من جبهة البوليساريو الانفصالية إلى سوريا لمساندة الجيش السوري في قمع المتظاهرين.

وحسب المنبر ذاته فإن المثير للانتباه هو ارتباط هذه الوثائق بما سبق أن أكده مرارا وتكرارا، إزاء التعاون المريب بين جبهة البوليساريو وحزب الله اللبناني، إذ تضمنت الوثيقة المنشورة معلومات عن سفر قيادات من جبهة البوليساريو إلى بيروت في دجنبر 2011، وإجرائهم مشاورات مع مسؤولين في حزب الله بشأن التدريب العسكري والمشاركة في عمليات خاصة في سوريا تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

“الأيام” كتبت، كذلك، أن محمد بكور، الباحث المتخصص في تاريخ المغرب المعاصر، يرى أن محمد بن الحسن الحجوي وإرثه الفكري في حاجة اليوم إلى إعادة الاعتبار، مشيرا في حوار له مع الصحيفة ذاتها إلى أن إقدامه على ضبط ودراسة مخطوطته “انتحار المغرب بيد ثواره” نابع من إعجابه بإرث هذا الرجل الإصلاحي الذي حورب من طرف الوطنيين، وتم تهميشه بعد الاستقلال؛ لكن الإجراءات التي اتخذت ضده صادفت وفاته، خاصة أن قبوله منصب العدلية الذي تركه شيخ الإسلام محمد بلعربي العلوي احتجاجا على رد سلطات الحماية على وثيقة 11 يناير جعل العلوي يوغر صدور المواطنين ضده فيتهم بالخيانة.
وأكد بكور أن هناك عددا من النصوص غير المكتملة لهذا الرجل الذي كان من رواد الإصلاح، التي سيتم العمل على أن ترى النور قريبا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة
التالى بعد لقاء وزير الدفاع..الشيمي : الشعب يقف دائما خلف مؤسسات الدولة