أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، الذي وافته المنية.
نعي المتحدة للخدمات الإعلامية
وجاء في بيان الشركة: "ببالغ الحزن والأسى، تنعي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الفنان الكبير حسن يوسف، ونتقدم بخالص العزاء لأسرته وللشعب المصري، داعين الله أن يمنح محبيه الصبر والسلوان."
نشأة وبداية مشوار حسن يوسف الفني
وُلد حسن يوسف عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، بدأ حياته التعليمية في كلية التجارة، ثم انضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية حيث صقل موهبته الفنية.
بعد تخرجه، عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وتطور مشواره الفني حين اكتشفه الفنان حسين رياض. في عام 1959، قدّمه رياض في فيلم "أنا حرة" بجانب لبنى عبد العزيز، ليبدأ بعدها رحلة تألقه في ستينيات القرن العشرين.
محطات في حياة حسن يوسف الشخصية والفنية
في بداية مسيرته، تزوج حسن يوسف من الفنانة لبلبة، لكن الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالانفصال.
في عام 1972، تزوج من الفنانة شمس البارودي، وشكّل معها ثنائيًا ناجحًا حيث قدّما عدة أفلام معًا. أخرج لها أيضًا مجموعة من الأعمال، كان من أبرزها فيلم "2 على الطريق" مع النجم عادل إمام في عام 1984، وهو آخر أعمال شمس البارودي قبل أن تعلن اعتزالها.
أفلام حسن يوسف ضمن أفضل 100 فيلم في السينما المصرية
تخلّد اسم حسن يوسف في تاريخ السينما المصرية بمشاركته في أربعة أفلام وُضعت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري حسب استفتاء النقاد في عام 1996. ومن بين تلك الأفلام "أنا حرة" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961)، "الخطايا" (1962)، و"أم العروسة" (1963). هذه الأعمال الرائدة تؤكد مكانة حسن يوسف كواحد من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية.
ثنائية ناجحة مع سعاد حسني
كوّن حسن يوسف ثنائيًا شهيرًا مع "سندريلا الشاشة" سعاد حسني، حيث تشاركا في 14 فيلمًا، من بينها "مافيش تفاهم" (1961)، "صراع مع الملائكة" (1962)، "الزواج على الطريقة الحديثة" (1968)، و"فتاة الاستعراض" (1969).
من خلال هذه الأفلام، نجحا في تقديم نماذج رومانسية وكوميدية جذبت جمهورًا واسعًا وأثبتت قدرتهما الفائقة على تجسيد الأدوار المتنوعة.
رحيل أسطورة ترك بصمة خالدة
بوفاة حسن يوسف، فقدت السينما المصرية أحد أعمدتها الفنية التي ساهمت في إثراء تاريخها بأعمال لن تُنسى.
ترك بصمة خالدة بأدواره المميزة وأفلامه التي تعتبر اليوم من كلاسيكيات السينما، ويظل إرثه الفني شاهدًا على مسيرته الطويلة والمشرقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.