كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل دور البرد المنتشر حاليًا، مؤكدة عدم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، تصيب الجهاز التنفسي.
حقيقة دور البرد المنتشر حاليا
وأكدت الوزارة في تقرير رسمي، عدم وجود أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، موضحة أنّ الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة، من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد.
استخدام المضاد الحيوي لعلاج البرد
وعلقت «الصحة» على استخدام المضاد الحيوي لعلاج البرد، مؤكدة أنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضادات الحيوية في علاج الفيروسات، ومنها تلك المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، وإتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات، وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.
وأكدت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
- الطقس البارد:
البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة:
الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية:
مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
- نقص التعرض لأشعة الشمس:
يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.