نالت الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه التي عُرضت عبر منصة watch it تحت عنوان «تفتيش مفاجئ» إعجاب قطاع كبير من الجمهور، التي ناقشت تعرض ندى بطلة الحلقة للابتزاز الإلكتروني بصورها الشخصية من قبل زميل تربطها به علاقة عاطفية، حتى تصاعدت الأحدث بلجوئها إلى التخلص من حياتها خوفًا من التشهير بها ونظرة المجتمع لها.
الإنصات الجيد وتجنب التعنيف
جسدت ندى بطلة مسلسل الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه قصة العديد من الفتيات اللاتي يتعرضن لمشكلات مشابهة تتعلق بالابتزاز الإلكتروني، التي قد تودي بهن إلى نفس مصير البطلة من خلال التفكير في التخلص من حياتهن، ما يتطلب من الأسرة تقديم الدعم اللازم لابنتهم في حال تعرضت لهذا النوع من الابتزاز، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية نفسية وتربوية، وتتمثل أولى خطوات هذا الدعم في الإنصات الجيد والهادئ للابنة ومحاولة معرفة كل التفاصيل التي أدت إلى هذا الأمر.
لا يجب تعنيف الابنة
وأضافت الاستشارية النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه ينبغي على الأهل تجنب تعنيف الابنة أثناء توجيه الاسئلة لها، بل ينبغي تشجيعها على التحدث بهدوء وإبلاغها أنهم يريدون الاطمئنان عليها وحل مشكلتها، ما يعطيها شعور بالأمان والاحتواء، كما ينبغي تجنب إلقاء اللوم على الابنة أو ترديد عبارات التهديد لأن ذلك سيؤدي إلى شعورها بالمزيد من الخوف الذي يدفع بها إلى محاولة إنهاء حياتها، وتابعت أنه يجب في حالات الابتزاز الإلكتروني اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الشخص المبتز لأن ذلك يدعم ثقة الابنة ويشعرها بالأمان: «لازم الأهل يأكدوا للبنت إنهم واقفين جنبها ومش هيتخلوا عنها لحد ما تاخد حقها».
دور الأسرة في توعية أطفالهم بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
من ناحية أخرى أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن على دور الأسرة في توعية أطفالهم بمخاطر الابتزاز الإلكتروني مع وضع قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مع ضرورة تقديم النصيحة للأبناء منذ مرحلة الطفولة بعدم إرسال أي معلومات شخصية أو صور خاصة إلى أي شخص.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.