رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، بإعلان أنقرة الصادر يوم أمس بشأن المصالحة بين الصومال وإثيوبيا، مؤكدة أهمية استمرار الحوار البناء بين البلدين لتحقيق مستقبل مزدهر وتعزيز المصالح المتبادلة.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي إلى أن إعلان أنقرة يؤكد على سيادة كل دولة ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ويعزز التعاون حول المصالح المشتركة للصومال وإثيوبيا.
وأعرب البيان عن تقدير واشنطن للقيادة التركية في تسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق، معربة عن تطلعها إلى بدء المفاوضات الفنية التي تهدف إلى منح إثيوبيا إمكانية الوصول الآمن والمستدام إلى البحر، بما يحقق المنفعة الاقتصادية المشتركة، مع احترام سيادة أراضي الصومال.
وأكد البيان أن استمرار الحوار والمشاركة بين البلدين أمران أساسيان لتحقيق مستقبل مستقر ومزدهر لكل من إثيوبيا والصومال، مشجعًا الجانبين على تعزيز تعاونهما في المجالات الأمنية والمصالح المشتركة من خلال تعاون ثنائي وثيق.
وكان الصومال وإثيوبيا قد أعلنا، يوم أمس الأربعاء، عن اتفاقهما على نبذ الخلافات والمضي قدمًا نحو تحقيق الرخاء المشترك، بعد نجاح الجهود التي قادتها تركيا للتوسط بينهما.
وبحسب الإعلان، من المقرر أن تبدأ المفاوضات الفنية بتسهيل من تركيا بحلول نهاية فبراير 2025، على أن تُختتم خلال أربعة أشهر، مع التأكيد على الفوائد المحتملة التي يمكن تحقيقها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سيادة أراضي الصومال.