محمد سامي ومي عمر وماجد المصري في جولة بمنطقة "الدرعية" بالمملكة

عاش عدد من نجوم الفن تجربة فريدة من نوعها في منطقة "الدرعية" بالمملكة العربية السعودية، حيث اصطحبهم مسؤولي "ملتقى الدرعية الدولي" والذي ‬يتحدث عن المنطقة وتاريخها ويعرض نقاشات وحوارات علمية لباحثين ومشاركين من مختلف دول العالم، لتسليط الضوء على التاريخ والتراث الثقافي للدرعية والمنطقة الوسطى بالمملكة، وتأثيرها الذي امتدّ لأكثر من 600 عام.

وشارك عدد من النجوم بينهم المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، والفنان ماجد المصري، وآخرون عدد من الصور المميزة في المنطقة خلال شرح لتاريخ المنطقة التي تمتاز بطبيعة ومناظر خلابة جذبت البعض للحديث عنها وإمكانية تصوير بعض الأعمال فيها.

ونشر المخرج محمد سامي بهذه المناسبة مجموعة صورة بصحبة زوجته وبعض النجوم ومسؤلي الملتقى وكتب معلقاً عليها: "اكتشف جمال الدرعية من التاريخ إلى المناظر الخلابة، هذا المكان به كل شيء، ذكريات لا تنسى في الرياض"، مؤكداً أنها أماكن مميزة تستحق الاهتمام.

ويقام على هامش ملتقى "الدرعية" معرضاً يتضمّن مجموعةً من الصور الأرشيفية والخرائط الجغرافية والمقتنيات النادرة، التي تستعرض الدور المحوري للمنطقة، والمنطقة الوسطى في التبادل الثقافي العالمي، وتُبرز إرثها الثقافي الكبير، بالإضافة لإستعراض الدور البارز للإبل في طرق التجارة، مما يعكس أهمية الموروث الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز مكانة المنطقة عبر مختلف العصور.

على صعيد أخر شارك المخرج محمد سامي مؤخراً في ندوة ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في دورته الرابعة، حيث تحدث سامي عن مجمل أعماله الفنية وبداياته في المجال الفني بشكل عام، وركز بشكل كبير عن الفرق بين الأعمال السينمائية والدرامية وكشف الفرق بينهما خاصة في معادلة النجاح، وقال خلال الندوة:"المسلسل أصبح أشبه بفيلم سينما، وذلك يرجع لسبب إن الأفلام الخالدة في الأذهان تدور أحداثها في شكل درامي، اليوم الفيلم الدرامي لا يلاقي نجاحاَ مثل الفيلم الأكشن والكوميدي، وأنا صغير كنت لا أشاهد أي عمل درامي ولا استطيع فهمه". 

وأضاف المخرج محمد سامي: "إن رأينا الأفلام التي تلاقي نجاحاَ خلال الفترة الماضية في السينما لن تشاهدها على التلفاز، الأفلام التي تنجح وتحصد إيرادات كبيرة تدور أحداثها في إطار أكشن أو كوميدي".