أكد الدكتور مصطفى عمارة، المتحدث الرسمي باسم معهد القطن، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في مكافحة عمل الأطفال بموسم توريد القطن، مشيرًا إلى أنه في السابق كان يتم تأجيل الدراسة خلال موسم جني القطن بقرار من المحافظ.
وأوضح "عمارة"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن التطور الزراعي وارتفاع أرباح قطاعات أخرى أدي إلى انخفاض الاعتماد على العمالة في القطن، حيث توجه العديد من العمال للعمل في قطاع المعمار.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم معهد القطن، أن النهج الحالي في مكافحة عمل الأطفال يعتمد على أسلوب أكثر إنسانية، إذ يتم السماح للأطفال بالمشاركة في أعمال لائقة تحافظ على كرامتهم، دون إجبارهم على أنشطة غير مناسبة لأعمارهم، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا لدراسة وتحليل العوامل المؤثرة على عمل الأطفال، مثل فقدان العائل الأساسي، وضعف دخل الأسرة، وتفتت الحيازات الزراعية، إضافة إلى الهروب من التعليم.
وشدد، على أن القوانين المصرية تمنع عمل الأطفال دون سن 16 عامًا، وتعمل الدولة على توفير سبل دعم للأسر لتحسين أوضاعهم الاقتصادية وتشجيع الأطفال على متابعة تعليمهم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.