في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالسادة العلماء الأجلاء، مثمنًا جهودهم الكبيرة في خدمة السنة والسيرة النبوية المشرفة وقضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أهمية استمرار عقد المجالس الحديثيَّة بصورة دوريَّة ومنتظمة؛ لتعم الفائدة على العامة رجالًا ونساءً بقراءة كتب الحديث النبوي الشريف وعلى رأسها «صحيح البخاري»، مع استكمال باقي كتب الحديث، مشيرًا إلى أهمية تخصيص مسارات أخرى لشرح الجوانب الأخلاقيَّة والفقهيَّة والبيانيَّة للأحاديث النبوية المشرفة.
وقد وجّه الأمين العام بالبدء في عقد المجالس الحديثية الكبرى في المحافظات بدءًا بمسجد "سيدي أحمد البدوي" بمدينة طنطا، مع التركيز على قراءة "الأربعين النووية"، داعيًا إلى الاهتمام بنشر فقه الحديث والشمائل النبوية، مع تبسيط الشروح؛ لضمان استفادة أكبر عدد من المسلمين من هذه المجالس.
من جهته، أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم بدور لجنة السنة والسيرة النبوية في خدمة الأصل الثاني للشريعة الإسلامية، مؤكدًا أهمية نشر المجالس الحديثية على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد وسيلة فعالة للوصول إلى مختلف الشرائح المجتمعية.