تعد كرة القدم من الرياضات الأكثر شعبية في العالم، وتحظى بشغف جماهيري كبير في العديد من الدول،تعتبر الأندية الكبيرة مثل الزمالك واحدة من الأندية الرائدة في الوطن العربي، ولطالما كانت توقعات اللاعبين والمدربين فيها تعتمد على استراتيجيات ودراسات دقيقة تمهد الطريق لتحقيق البطولات،في هذا السياق، تتصاعد الأحداث بخصوص رحيل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق والبدائل المتاحة،سوف نستعرض في هذا البحث آخر تطورات قضية جوميز، وما تعنيه لإدارة الزمالك وجماهيره.
أحمد مجدي ورغبة الرحيل إلى الفتح السعودي
أبلغ أحمد مجدي، مساعد المدير الفني لنادي الزمالك، لاعبي الفريق الأبيض برغبته في الانضمام مجددًا إلى جوميز في تدريب الفتح السعودي،خلال تدريبات اليوم، نوّه مجدي للاعبين بأنه يفضل الاستمرار في العمل مع جوميز على البقاء في الزمالك، وذلك بسبب الغموض الذي يكتنف مستقبله في ميت عقبة بعد مغادرة المدرب البرتغالي والطاقم المعاون له،تظهر تلك التصريحات كيف أن الاستقرار الفني والإداري للاعبين يعتبر أساسيًا في نجاح الفريق.
حقيقة توقيع جوميز مع الفتح السعودي
كشف مصدر مقرب من البرتغالي جوزيه جوميز أن المدرب لم يوقع بعد على عقود تدريب نادي الفتح السعودي،على الرغم من أنه أبلغ إدارة الزمالك برغبته في فسخ عقده بالتراضي وتحمل قيمة الشرط الجزائي، إلا أن الاتفاق بينه وبين نادي الفتح لا يزال شفهياً،تم إنهاء المفاوضات، متبقي فقط فسخ عقده مع الزمالك والسفر إلى السعودية لإتمام إجراءات التعاقد،تتجلى هنا أهمية وجود نقلات واضحة وشفافة بين الأطراف المعنية لضمان استمرار مسار النجاح.
جلسة التفاوض بين جوميز وحسين لبيب
عُقدت جلسة بين جوميز وحسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، للتفاوض حول فسخ عقد المدرب بالتراضي مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي الذي يعادل راتب ثلاثة أشهر،حاول حسين لبيب إقناع جوميز بالبقاء في الفريق وعدم قبول عرض الفتح السعودي الذي تلقاه مؤخرًا،جدير بالذكر أن جوميز تلقى عرضًا من الفتح بقيمة 140 ألف دولار، مقارنةً بـ 60 ألف دولار يتقاضاها من الزمالك،يظهر هذا الوضع عدم التوازن في النفقة بين الأندية، ومدى تأثير ذلك على اتخاذ القرارات المستقبلية.
في الختام، تبرز قضية رحيل جوميز من الزمالك إلى الفتح السعودي كأحد التحديات الأبرز التي تواجه إدارة النادي واللاعبين،تستدعي هذه الأحداث التفكر في أهمية استراتيجيات الاحتفاظ بالمدربين والمساعدين، وكيف أن العمل الجماعي واتخاذ القرار السليم يمكن أن يؤدي إلى تحقيق استقرار ونجاح أكبر،على الرغم من أن الأندية تواجه تحولات مستمرة، يبقى الأمل معقودًا في أن تجد الزمالك والطواقم الإدارية والفنية السبل لتجاوز هذه المرحلة الحرجة والمحافظة على مكانته في كرة القدم العربية.