تعيش جماهير الكرة المصرية حالة من القلق والتوتر في الوقت الراهن، في ظل الأنباء المتداولة حول احتمال رحيل جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بالإضافة إلى مساعده أحمد مجدي،حيث أن القرارات المفاجئة في عالم كرة القدم تؤثر بشكل كبير على استقرار الفرق وعطائها،ويشكل هذا الوضع ضغطًا كبيرًا على إدارة النادي، مع اقتراب مواعيد مباريات حاسمة في البطولات المختلفة.
الأزمة بين جوميز ومجلس الزمالك
تزايدت شائعات رحيل جوميز بعدما أبدى المدير الفني البرتغالي رغبة قوية في فسخ عقده مع نادي الزمالك بالتراضي، يتضمن ذلك دفع الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد،وتمثّل هذه الأزمة تحديًا كبيرًا للمجلس الإداري، برئاسة حسين لبيب، والذي يسعى جاهدًا لإبقاء الفريق في أعلى جهوزية،كما أن الوضع الحالي للفريق قد يزيد من صعوبة الإبقاء على المدرب، في ظل النتائج المتباينة التي يحققها النادي في الدوري المصري ودوري الأبطال.
أحمد مجدي ودوره الحاسم
لا تقتصر الأزمة على المدرب جوميز وحده، بل تتعداها إلى مساعده أحمد مجدي الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الجهاز الفني،إذ أظهر مجدي رغبة في الانضمام إلى جوميز في حال رحيله، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة لإدارة النادي،يعتبر أحمد مجدي عنصرًا محوريًا في التفاعل مع اللاعبين وتوجيههم خلال التدريبات، لذا فإن رحيله قد يكون له تأثير سلبي كبير على استقرار الفريق.
جلسة حاسمة للتفاوض
على صعيد آخر، أشارت المصادر إلى عقد جلسة حاسمة بين المدير الفني جوميز ورئيس المجلس حسين لبيب، تهدف إلى مناقشة إمكانية عدول المدرب عن قراره بالرحيل،ورغم المحاولات السابقة من الإدارة لإقناع جوميز بالبقاء، يظل الموقف معقدًا،وأكد المتحدث الرسمي للنادي أن الاجتماع قد يمثل فرصة أخيرة لحسم القضية التي تثير القلق داخل النادي.
في ختام الحديث، تظل أزمة المدرب جوزيه جوميز ومساعده أحمد مجدي محور اهتمام جمهور كرة القدم المصرية، حيث يتطلع الجميع إلى نتائج الجلسة الحاسمة للتفاوض بين جوميز وإدارة النادي،من المؤكد أن هذه الأوضاع ستتطلب إدارة حكيمة من قبل مجلس إدارة الزمالك، للحفاظ على استقرار الفريق قبل مواعيد المباريات الحاسمة والمصيرية.