تداول العديد من التقارير خبر إمكانية تغيير محمد الحاج محمود، المحترف في صفوف نادي لوغانو السويسري، لجنسيته الكروية من التونسية إلى السويسرية، واللعب مع المنتخب الأوروبي في المستقبل القريب.
وزعمت هذه التقارير أنّ اللاعب التونسي قد يقدم على هذه الخطوة بسبب التهميش الذي تعرض له مع منتخب "النسور" خلال العامين الماضيين، حيث تم استدعاؤه إلى قائمة منتخب تونس خلال 16 معسكرًا سابقًا، لكنه لم يحظَ بفرصة المشاركة في أي مباراة دولية، لكن اللاعب خرج ليضع حداً لكل هذه المزاعم.
الحاج محمود يردّ عبر winwin على شائعات تغيير جنسيته
وتواصل "winwin" مع الحاج محمود ليرد على هذه الأخبار، حيث نفى اللاعب قطعياً رغبته في تغيير جنسيته الرياضية، وأصر على تشبثه بمنتخب تونس. حيث قال: "لا يمكنني تغيير منتخب بلدي بأي حال من الأحوال.. هذا لا يمكن أبداً".
ويتألق الحاج محمود بشكل لافت خلال الموسم الكروي الحالي مع فريق لوغانو، حيث تمكن من تسجيل 7 أهداف، وهو ما أسهم في ارتفاع قيمته السوقية إلى 2.2 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفير ماركت" المختص في الأرقام والإحصائيات الرياضية، كما بات اللاعب مطلوباً من عدة أندية ألمانية وسويسرية أخرى.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه المنتخب التونسي من ظروف صعبة على جميع المستويات، على الرغم من تحقيق هدف التأهل إلى كأس أمم أفريقيا للمرة السابعة عشرة على التوالي والثانية والعشرين في تاريخه، فقد عاش منتخب "نسور قرطاج" حالة من عدم الاستقرار الفني غير المسبوق، حيث تمت الاستعانة بأربعة مدربين خلال سنة 2024.
وكانت نتائج منتخب تونس غير مرضية، إذ خاض 15 مباراة كاملة خلال العام الجاري، محققاً الفوز في خمس منها فقط، وتعادل في ست، وخسر أربع مباريات، كما تراجع ترتيبه العالمي من المرتبة 28 إلى المرتبة 52 حالياً.