أعلنت براندي هاجوود، امرأة من إنديانا، عن عزمها تحويل منزل جدتها، الذي اشترته مقابل 20,000 دولار، إلى مساحة عائلية جميلة بعد اكتشاف الفوضى التي خلفتها جدتها.
قامت براندي بشراء المنزل الواقع في أنغولا، إنديانا، في ديسمبر 2022، بعد أن تم نقل جدتها ماريان إلى دار رعاية. بحسب القانون، عند انتقال شخص إلى مرفق رعاية، تقوم الدولة بمصادرة ممتلكاته وبيعها بالمزاد بعد وفاته. طلبت ماريان من عائلتها شراء المنزل لتجنب فقدانه.
تقول براندي، التي نشأت في منزل جدتها، إنها لا تستطيع تحمل فكرة فقدان هذا المكان الذي يحمل ذكريات طفولتها. لكنها واجهت تحديات مالية أثناء عملية إعادة التأهيل.
أوضحت براندي أن تكاليف التنظيف والإصلاحات تركتها في حاجة ماسة للمساعدة. على صفحتها في GoFundMe، ذكرت أنها بحاجة إلى تمويل لاستئجار حاويات لجمع النفايات المتراكمة.
من المثير للدهشة أن منزل جدتها، الذي كان مليئًا بالفوضى، كان في يوم من الأيام مكانًا نظيفًا وجميلاً. براندي تأمل أن تعيد الحياة إلى المنزل ليصبح مكانًا مفعمًا بالحب والذكريات.
تواجه براندي صعوبات كبيرة في تنظيف المنزل، حيث لا تزال هناك العديد من الغرف التي تحتاج إلى العمل، لكنها مصممة على استعادة جماله السابق. تأمل أن تساعد قصتها في رفع الوعي حول مشكلة التراكم ومساعدة الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة.