عقد المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات المغربية التربوية، نهاية الأسبوع الماضي في الرباط، اجتماعا لتقييم محطة الجمع العام السادس للاتحاد المنعقد بتاريخ 10 نونبر الماضي بالرباط، ودراسة عدد من الملفات والقضايا والمستجدات، والبحث في الإجراءات والتدابير المقرر القيام بها في ما يتعلق باستكمال النقاش حول منهجية العمل وتوزيع المهام والمحاور الكبرى لبرنامج العمل.
وأوضح المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات المغربية التربوية، في بلاغ له، أن “أعضاء المكتب التنفيذي ترحموا، في بداية الاجتماع، على روح الفقيد والمربي المناضل بنعيسى جبور، بمناسبة أربعينيته، مستحضرين عطاءاته وتضحياته والخدمات الجليلة التي أسداها للطفولة والشباب، ومجددين تقديم التعازي لأسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة”.
وأشار البلاغ إلى أن “المكتب التنفيذي وقف على نجاح محطة انعقاد الجمع العام السادس لاتحاد المنظمات المغربية التربوية، موجها التحية الحارة والتقدير العميق لكل رؤساء الجمعيات والمنظمات المكونة للاتحاد وكافة المناضلات والمناضلين على مساهمتهم الفعالة في نجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة في مسار الاتحاد، ولكل من ساهم في توفير شروط عقد الجمع العام من قريب أو من بعيد”.
وهنّأ المكتب التنفيذي “العضوات والأعضاء المنتخبين في اللجنة المركزية والمكتب التنفيذي على الثقة التي حظوا بها”، معربا عن متمنياته بـ”التوفيق والنجاح لهم جميعا في مهامهم ومسؤولياتهم النضالية الجديدة؛ من أجل نفس جمعوي جديد، وبعزيمة وإرادة جماعية قوية، وبتنسيق وتوحيد فعال للجهود حتى يضطلع الاتحاد بأدواره الأساسية في الترافع والدفاع عن قضايا الطفولة والشباب، والمساهمة في إطار الآليات التشاركية المتاحة في وضع وتتبع السياسات العمومية ذات الصلة”.
وورد ضمن البلاغ أن “الاجتماع شكّل مناسبة استحضر فيها عضوات وأعضاء المكتب التنفيذي، بفخر واعتزاز، عطاءات رواد الحركة الجمعوية الوطنية الجادة والمسؤولة، وفي مقدمتهم القيادات التاريخية والسابقة للاتحاد، الذين بذلوا تضحيات كبيرة في سبيل إرساء دعائم هذا الصرح الجمعوي الوطني بالمغرب منذ أزيد من 33 سنة، أي منذ 30 مارس 1991، تاريخ تأسيس اتحاد المنظمات المغربية التربوية، والذين خاضوا العديد من المعارك النضالية والجمعوية دفاعا عن العمل الجمعوي الجاد والهادف، ومكتسبات الحركة الجمعوية المغربية، متسلحين بقيم التطوع ونكران الذات”.
وأكد المصدر ذاته أن “المكتب التنفيذي تداول في مختلف العناصر المحددة لمنهجية العمل، مواصلا النقاش في وسائل الاشتغال وتدقيق وتوزيع المهام بين أعضائه، كما قام بمناقشة ودراسة المحاور الكبرى لبرنامج العمل المرتكزة أساسا على تحديد القضايا والملفات المتعلقة بالطفولة والشباب قصد الترافع بشأنها، والشراكات، والدراسات والأبحاث، وبرامج تقوية القدرات، وتطوير أشكال التدبير والإدارة والتواصل، ومقترحات مواضيع الندوات واللقاءات الدراسية والموائد المستديرة، ومختلف الأنشطة والمبادرات ذات الصلة بمجال اشتغال الاتحاد”.
يشار إلى أن اتحاد المنظمات المغربية التربوية مكون من الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، وحركة الطفولة الشعبية، وجمعية التربية والتنمية، وجمعية المواهب للتربية الاجتماعية، وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، وجمعية المنار للتربية والثقافة، ومنظمة الطلائع أطفال المغرب، وجمعية التنمية للطفولة والشباب.