أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديره لكامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، واصفًا إياها بالذكية والطموحة، ومشيرًا إلى الخبرات المهمة التي تؤهلها لقيادة البلاد.
وخلال كلمته في احتفال عيد ديوالي، أكد بايدن التزام الديمقراطيين بدعم جميع الفئات في الولايات المتحدة، وأشار إلى أهمية العمل من أجل تحقيق الوحدة.
وأبدى فخره بما أنجزه حتى الآن، مؤكدًا على ضرورة أن تظل الولايات المتحدة قوية على الدوام.
مناوشات هاريس وبايدن
لا تزال وصلة المناوشات الكلامية بين كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة عن الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح عن الحزب الجمهوري، مستمرة وذلك بعد أن وصفت هاريس، ترامب بـ"الفاشي" ويسعى إلى الحصول على السلطة المطلقة، فيما لم يمر هذا التصريح مرور الكرام حيث سرعان ما فتح ترامب النار عليها ووصفها بـ"الماركسية".
هاريس: دونالد ترامب فاشي
وخلال جلسة حوارية انتخابية من تنظيم شبكة "سي إن إن" أعربت عن قلقها من أن ترامب "يصير أكثر فأكثر غير متوازن"، ويسعى للحصول على "السلطة المطلقة".
كما وصفت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه "فاشي".
وانعقدت هذه الجلسة الحوارية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، و يعرف عن هذه الولايات بأنها تحدد مصير الفائز في الانتخابات نظراً لاختلاف توجهاتها وتعرف بالولايات الحاسمة في الانتخابات.
ترامب يمجد هتلر ويصف هاريس بالماركسية
ويأتي هذا التصريح من قبل هاريس، بعد أن قال جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض السابق في عهد ترامب، بأن الملياردير الجمهوري يمثل الفاشية بكل معانيها.
وقال كيلي بأن: “ ترامب سبق أن أشاد بالديكتاتور النازي أدولف هتلر، قائلا إنه فعل أشياء جيدة”
وعلقت نائبة الرئيس على ذلك قائلاً: "إنه لأمر مزعج للغاية وخطر للغاية أن يستذكر دونالد ترامب أدولف هتلر".
و بدوره، علق دونالد ترامب على تصريحات هاريس حيث وصف منافسته بأنها "فاشية"، كما نعتها بـ"الماركسية" و"الشيوعية".
تقدم دونالد ترامب في استطلاعات الرأي
وكشفت استطلاعات رأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال ” بتقدم ترامب عن هاريس بفارق نقطتين مئويتين، حيث حصل على 47% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، مقابل 45 % لهاريس.
وبحسب الصحيفة فسجلت هاريس، أسوأ تقييم لها كنائبة للرئيس، حيث بلغت نسبة الموافقة على أدائها 42 % فقط مقابل 54% رفضوا أدائها.
أما ترامب فأظهرت استطلاعات الرأي أن 52 % من الناخبين المشاركين بالاستطلاع، يوافقون على أدائه خلال فترة رئاسته، مقارنة بـ48 % يعارضون ذلك.