أعلن مجلس الشعب السوري دعمه الكامل لإرادة الشعب في بناء سوريا جديدة قائمة على القانون والعدالة، مؤكدًا أن يوم 8 ديسمبر 2024 يمثل منعطفًا تاريخيًا في حياة السوريين.
وفي بيان نشره المجلس عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وصف اليوم بأنه "لحظة فاصلة"، حيث قال: "إن يوم الثامن من كانون الأول لعام 2024 كان يومًا تاريخيًا فارقًا في حياة السوريين جميعًا، الذين قالوا كلمتهم الحاسمة التي لا تعلو فوقها كلمة".
وأضاف البيان: "إننا في مجلس الشعب السوري ندعم إرادة الشعب في بناء مستقبل مشرق تسوده العدالة وسيادة القانون لجميع أبنائه دون تمييز".
وأكد المجلس أنه يضع جميع إمكاناته في خدمة الشعب السوري، متعهدًا بالعمل على تحقيق تطلعاته في بناء مستقبل زاهر وواعد بقيادة أبنائه الذين حرروا البلاد، مؤكدًا الالتزام بإرادة السوريين الحرة وهم يتجهون نحو مرحلة جديدة من النهوض.
وكانت وسائل إعلام سورية قد أعلنت أن قيادة المعارضة المسلحة كلفت محمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب، بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة القادمة.
وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت، صباح أمس الأحد، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى العاصمة، في بيان مقتضب أذاعته عبر التلفزيون الرسمي.