قال السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنرويج تاريخية؛ لأنها الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى النرويج، وجاءت في توقيت مهم، إذ تحقق الزيارة اتصالا للعلاقات الثنائية بين البلدين، من جانب واتصالا بالأحداث التي يشهدها المجتمع الدولي، خاصة منطقة الشرق الأوسط.
أسس قوية للعلاقات المصرية النرويجية
وأضاف «رمضان»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن النرويج داعمة لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، بالإضافة إلى أنها عضو في التحالف الدولي لإقامة الدولتين الذي أطلقته السعودية في ديسمبر الماضي وهي تؤدي دورا مهما جدا في مجال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأكد أن النرويج ترأس اللجنة الدولية للمساعدات، حيث إنها القوى الداعمة وراء هذه اللجنة وتدعو إلى اجتماعاتها، لتحقيق قدر لسيولة هذه المساعدات وإزالة العقبات التي تواجه هذه المساعدات، سواء إدارية أو مرتبطة بالبنوك أو عقبات يضعها الجانب الفلسطيني.
ولفت إلى أن النرويج لا تقل أهمية عن دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وعدم وجودها في الاتحاد يعطيها حرية حركة في عدم الالتزام بالموقف الأوروبي الجماعي، وهامش الحركة الأوسع يصب في مصلحة القضايا الفلسطينية والعربية.
علاقات اقتصادية واستثمارية بين البلدين
وأوضح أن إجمالي الدخل القومي في كلا البلدين مصر والنرويج مجتمعين 800 مليار دولار، هذا الرقم منقسم ما بين الاقتصاد المصري في حدود 380 أو يزيد والاقتصاد النرويجي 420 مليون دولار، وبالتالي هناك قوة يمثلها هذا الحجم من الناتج القومي يدفع البلدين للتعاون على المستوى الاستثماري أو التعاون في مجالات أخرى.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.