الكلبة فرحة , أطلق وزير السياحة والآثار شريف فتحي ، و وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، ، برنامجًا وطنيًا يهدف إلى رعاية وحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة في المناطق الأثرية بمصر .
يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين الوزارتين ، بالإضافة إلى التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالرفق بالحيوان ، والهدف من هذا البرنامج هو ضمان صحة الحيوانات وسلامتها في المواقع السياحية المهمة، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الحيوانات.
ظهور الكلبة فرحة
خلال إطلاق البرنامج ، شهدت منطقة أهرامات الجيزة أول ظهور للكلبة التي اشتهرت بفيديو صعودها قمة أحد الأهرامات ، وهذا الفيديو الذي حقق انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي أضاف لمسة إنسانية للحدث، مما ساعد في تسليط الضوء على جهود الحكومة في حماية ورعاية الحيوانات .
عقب إطلاق البرنامج، تفقد الوزيران القوافل البيطرية العاملة في المنطقة ، حيث تشمل مهامها تحصين وتطعيم الإبل والخيول والحيوانات الأليفة. كما تم الاطلاع على العيادات المتنقلة التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية والبنك الزراعي المصري، والتي تقدم خدماتها في إطار هذا البرنامج .
إنشاء وحدات بيطرية وتدريب للمالكين
أكد الوزير شريف فتحي أن هذا البرنامج يمثل بداية جديدة لرعاية الحيوانات في المناطق الأثرية ، وسيتم تطبيقه بشكل دوري في مختلف المواقع الأثرية في الجمهورية. من المخطط أيضًا تخصيص وحدات بيطرية دائمة في منطقة التريض، حيث تتواجد الجمال والخيول، لتوفير خدمات الكشف والتطعيم بشكل مستمر.
كما سيشمل البرنامج إنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب مالكي ومشغلي الإبل والخيول، مما يعزز وعيهم بأساليب التعامل السليمة مع الحيوانات. وأوضح الوزير أهمية حسن معاملة هذه الحيوانات، حيث تعتبر جزءًا مهمًا من التراث السياحي والاقتصادي للبلاد.
جهود الزراعة لاستمرار البرنامج بعد ظهور الكلبة فرحة
من جانبه، أكد وزير الزراعة على استمرار البرنامج من اجل تقديم خدمات بيطرية مجانية لكي يتم رعاية الإبل والخيول والحيوانات الأليفة ، مشيرًا إلى أنه سوف يتم توسيع نطاق البرنامج لكي يشمل جميع المناطق الأثرية في مصر. وذكر أن المبادرة الرئاسية قد أطلقت حوالي 850 قافلة بيطرية لتقديم خدماتها لأكثر من مليون رأس ماشية في مختلف المحافظات.
خلال اللقاءات مع مالكي ومشغلي الإبل والخيول، أكد الوزيران على أهمية المعاملة الحسنة لهذه الحيوانات، حيث إنها ليست فقط أمانة في يد أصحابها، بل تعد أيضًا مصدر دخل لهم. وتم التأكيد على ضرورة توفير بيئة صحية وآمنة لهذه الحيوانات لتضمن استمرارية العمل السياحي في المنطقة.
