قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه بعد 14 عامًا من الصراع، بات للشعب السوري أخيرًا بصيص أمل، وانهيار نظام الأسد، الذي رفض منذ عام 2011 الانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية واعتمد بشكل أساسي على الدعم الوحشي من روسيا وإيران، قاد في نهاية المطاف إلى سقوطه.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن الولايات المتحدة تدعم بقوة انتقالًا سلميًا للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة من خلال عملية يقودها السوريون بشكل شامل.
وأضافت أنه خلال هذه المرحلة الانتقالية، للشعب السوري الحق الكامل في المطالبة بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الأكثر ضعفًا.
وأكدت: “نحن نتابع عن كثب التطورات التي تجري على الأرض ونعمل مع شركائنا في المنطقة. كما ندعم الجهود الدولية لمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والاعتقالات التعسفية مثل حالة أوستن تايس".
وتابعت: "لاحظنا التصريحات التي أدلى بها قادة الفصائل المتمردة مؤخرًا، ومع تحملهم مسؤوليات أكبر، سنقيم ليس فقط أقوالهم بل أفعالهم أيضًا، ونجدد دعوتنا لجميع الأطراف لاحترام حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات لحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.