أفادت مصادر مطلعة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد منحت المدرب الوطني وليد الركراكي حرية اختيار المنتخب الذي سيواجهه المنتخب المغربي خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
هذه الخطوة تأتي في إطار تحضيرات المنتخب للاستحقاقات القادمة، حيث ستكون للناخب الوطني الكلمة النهائية في تحديد هوية المنتخب المنافس.
ومن المنتظر أن يتخذ الركراكي قراره النهائي بعد عودته من فرنسا، حيث يقوم حالياً بجولة تهدف إلى متابعة أداء بعض اللاعبين المغاربة المحترفين هناك والاطمئنان على جاهزيتهم. الجولة تأتي في إطار خططه لتقييم العناصر الوطنية وتحديد التشكيلة المثلى للمنتخب.
في الوقت ذاته، ذكرت تقارير إعلامية أن هناك اهتماماً من منتخبات قوية مثل السنغال وكوت ديفوار وإيطاليا بخوض مباراة ودية مع المنتخب المغربي. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق رسمي حتى الآن، حيث يبقى القرار النهائي في يد الناخب الوطني وليد الركراكي.
يُشار إلى أن الركراكي هو المسؤول الأول عن الإعدادات الفنية والتكتيكية للمنتخب المغربي، ويُعوَّل عليه لضمان أفضل تحضير ممكن استعداداً للتحديات المقبلة.