أخبار عاجلة
صفحة إلكترونية تغضب نادي الجيش -
انعدام المياه يؤرق ساكنة "بوزعافر" -

3 أسباب رجحت كفة رودري على فينيسيوس في الكرة الذهبية 2024

3 أسباب رجحت كفة رودري على فينيسيوس في الكرة الذهبية 2024
3 أسباب رجحت كفة رودري على فينيسيوس في الكرة الذهبية 2024

هزم لاعب الوسط الإسباني ونجم مانشستر سيتي، رودري هيرنانديز، منافسه فينيسيوس جونيور من ريال مدريد، وحصد جائزة الكرة الذهبية لأول مرة في تاريخه، حسبما أعلنت مجلة (France Football) سهرة الاثنين.

وتفوق رودري (28 عامًا) على نجوم فريق ريال مدريد، وفي مقدمتهم فينيسيوس وجود بيلينغهام وكيليان مبابي، في التصويت الذي جرى بتصويت لجنة خبراء دولية مكونة من 100 صحفي من 100 دولة حول العالم.

في الوقت الذي توقّع فيه الجميع فوز فينيسيوس بالجائزة، ذهبت إلى رودري في مفاجأة غير متوقعة، نالت اهتمام وسائل الإعلام العالمية في الساعات القليلة الأخيرة، ونرصد في التقرير التالي عبر winwin تصورنا لأسباب فوز رودري بالجائزة.

لماذا خسر فينيسيوس وربح رودري؟

لفهم أسباب فوز رودري بالكرة الذهبية، ينبغي أولًا معرفة معايير التصويت المعلن عنها من فرانس فوتبول، وهي:

  • الأداء الفردي وحسم وتأثير الشخصية
  • الأداء الجماعي والإنجازات
  • الرُقي واللعب النظيف

علام تُمنح الكرة الذهبية؟ في الحقيقة يتم النظر إلى الأداء الفردي أولًا، ثم الأداء الجماعي والإنجازات للاعبين مع منتخبات بلدانهم في البطولات الدولية، والعامل الثالث، مدى التحضر والرقي في الملعب فيما يسمى اللعب النظيف.

الفترة الزمنية التي يتم أخذها في الحسبان عند التصويت في جائزة الكرة الذهبية، هي الموسم الكامل وليس العام الميلادي، أي الفترة من أغسطس/ آب 2023 إلى أغسطس 2024، ما يعني إهمال أي إنجازات حدثت في بداية الموسم الحالي.

معياران لرودري مقابل واحد لفينيسيوس في الكرة الذهبية

من ناحية معيار الأداء الفردي لا مجال للشك بتفوق فينيسيوس الذي قدّم عروضًا مبهرة وحاسمة الموسم الماضي، ووضع بصمته في 35 مساهمة تهديفية من 39 مباراة، ليقود ريال مدريد إلى الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

بيد أن رودري له الأفضلية عند الحديث عن المعيار الثاني، وهو الأداء الجماعي والإنجازات مع النادي والمنتخب، حيث فاز بثلاث بطولات الموسم الماضي مع مانشستر سيتي، وهي الدوري الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

تأثير رودري امتد إلى المنتخب الإسباني الذي حصد معه كأس أمم أوروبا 2024 بأداء منقطع النظير، وفي المقابل أخفق فينيسيوس مع البرازيل في كأس كوبا أمريكا وودع معه البطولة من الدور الثاني.. هنا يميل المعيار الثاني لصالح رودري الذي قدم مستويات جماعية مع النادي والمنتخب معًا، في حين انحسر تألق فينيسيوس على مستوى النادي فقط.

رودري الفائز بكأس أمم أوروبا مع إسبانيا 2024 (Getty)


هل دفع فينيسيوس ثمن سلوكه؟

بعد أن تساوى رودري مع فينيسيوس برصيد معيار واحد لكل منهما، كان الحسم في المعيار الثالث وهو "اللعب النظيف" الذي لم يصب مطلقًا في خانة اللاعب البرازيلي المعروف بمشكلاته المتكررة داخل الملعب مع الجميع.

في الحقيقة، يمكن الجزم أن المعيار الثالث أطاح بفينيسيوس ومنح الكرة الذهبية لرودري على طبق من فضة، نظرًا إلى الأسلوب الاستفزازي الذي يتبعه نجم ريال مدريد مع لاعبي الخصوم في أرض الملعب، وكان آخرها مع بيدري وغافي في الكلاسيكو.

شحطات فينيسيوس امتدت إلى جماهير الفرق المنافسة، حيث يتعمد الاحتفال بطرق استفزازية أمامهم عندما يسجل ما جعله عدوًا لأغلب فرق الليغا، وقد تكررت هذه الحادثة كثيرًا ويمكن رصدها بسهولة بعملية بحث بسيطة.

لا يحترم جونيور (24 عامًا) قرارات الحكام في أغلب الأوقات ويعترض عليها ويسخر منها -كما في الفيديو أعلاه- ما وضع اللاعب في عداء مع بعض الحكام والجماهير واللاعبين، ليكون لاعب فلامنغو السابق قد دفع ثمن شخصيته المثيرة للجدل.

في الجهة المقابلة، يعد رودري شخصًا رائدًا داخل وخارج الملعب، حيث حصل على الشهادة الجامعية في مجال إدارة الأعمال، ودشن مشروعات خيرية في إسبانيا، ويبتعد عن الحفلات الصاخبة ورسم الوشوم وقصات الشعر الغريبة، والأهم أنه ينال احترام الجميع، بدون أي مشكلات سابقة في مسيرته تقريبًا.

فينيسيوس يعترض على الحكم البرتغالي دياز من مباراة الريال ضد مان سيتي 2023 (Getty)


هل التزم المصوّتون بالمعايير؟

يظل السؤال الأهم هنا، هل صوّت الخبراء في الجائزة وفقًا للمعايير الثلاثة الموضوعة من فرانس فوتبول؟ أم صوّتوا بمنهجية أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال لا يمكن قياسها أبدًا إلا بتصريحات من المصوّتين أنفسهم.

بنسبة كبيرة لم يذعن كل المصوّتين حصرًا للمعايير الثلاثة، وربما تدخلت الأهواء الشخصية لدى البعض في تفضيل رودري على فينيسيوس، وهذا هو السبب الثالث لفوز الإسباني بالجائزة، بعد معيار الأداء الجماعي واللعب النظيف.

مؤامرة وتعاطف وعنصرية

وسائل إعلام ومنها منصة (Revelo) الإسبانية، قالت إن العداء بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ورئيس ريال مدريد فلورينتيو بيريز، أدى إلى تحويل وجهة الكرة الذهبية من فينيسيوس إلى رودري في مؤمرة فاضحة.

هذا الطرح له إسناد، وهو أن الاتحاد الأوروبي ينظّم حفل الكرة الذهبية هذا العام لأول مرة في تاريخه، بالتعاون مع مجلة "فرانس فوتبول" وقد تم تغيير آلية التصويت ومنهجية المصوتين لتقتصر على 100 شخص فقط.

صحيفة (ElConfidencial) الإسبانية قالت إن الجائزة كانت لفينيسيوس بالفعل وتم إبلاغ ريال مدريد، وعلى إثر ذلك قرر النادي بث الحفل في قناته وحجز رحلة طيران لباريس، قبل أن يتغير كل شيء منذ صباح اليوم الاثنين.

ميسي حصل على 8 ألقاب بعد التصويت في جائزة الكرة الذهبية

اقرأ المزيد

رأي آخر طفا على السطح في الساعات الأخيرة، وهو أن المصوتين ربما فضلوا منح أصواتهم إلى رودري تعاطفًا معه بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي وانتهاء موسمه، ومع ذلك يبقى هذا السبب واردًا من الناحية النفسية.

شريحة كبيرة من مشجعي ريال مدريد يروا أن اللاعب خسر الجائزة بسبب العنصرية تجاه لون بشرته، ولكن بعد أن تحققنا في winwin من المنتخبات المئة الأوائل في تصنيف الفيفا، وجدنا أن بينهم 33 منتخبًا أفريقيا ولاتينيا.

من المعلوم أن التصويت في الكرة الذهبية ينحصر على صحفيي منتخبات البلدان المئة الأوائل في تصنيف الفيفا، ما يعني أن ثلث الصحفيين المصوتين في الجائزة هذا العام من أصل أفريقي ولاتيني، ما ينسف فكرة العنصرية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار النفط ترتفع بشكل طفيف اليوم الثلاثاء مدعومة بمبادرة أمريكية لتعزيز الاحتياطيات
التالى سفيان رحيمي يعلق قبل مواجهة الأهلي المصري في كأس القارات